الأحد، 19 أكتوبر 2014


صنعاء

صنعاء هي العاصمة السياسية والتاريخية لليمن وواحدة من أقدم المدن المأهولة باستمرار ولها تاريخ من القرن الخامس قبل الميلاد على الأقل [2]. تقع في وسط البلاد في منطقة جبلية عالية على جبال السروات، ترتفع عن سطح البحر 2300 متر. وقديماً كانت المدينة لا تحتل سوى مساحة صغيرة من قاع صنعاء الفسيح الذي يمتد من جبل نُقم شرقاً وجبل عيبان غرباً، ولكنها تزايدت في العهود الإسلامية واتسعت دائرة سورها. وفي القرون الأخيرة استحدثت في غربها بير العزب تلاصقها وتفوقها مساحةً، وكان للوجود العثماني اليد الطولى في إنشائها، وفي غربي بير العزب أقيم في القاع في القرن السابع عشر حي يهود صنعاء. ومنذ قيام ثورة 26 سبتمبر 1962 بدأت صنعاء تشهد تغييرات هائلة وامتدت صنعاء القديمة و(بير العزب) خارج أسوارها وتكثف زحفها العمراني في جميع الاتجاهات.[3] يطلق عليها أمانة العاصمة في الأوساط الرسمية، وهي المركز الإداري لمحافظة صنعاء، ويبلغ عدد سكانها قرابة 2,229,000 [1]، تقسم أمانة العاصمة إدارياً إلى 9 مديريات، تكتسب أهميتها باعتبارها العاصمة السياسية والتاريخية للجمهورية اليمنية، حيث تتركز فيها الوزارات والمؤسسات والمصالح الحكومية والهيئات السياسية العربية والأجنبية فضلاً عن النشاط التجاري والصناعي الواسع، تمتاز مدينة صنعاء بطابع معماري فريد مما أهلها لتكون من ضمن المدن التاريخية العالمية، وهي واحدة من مدن العالم الأكثر جمالاً [4] ويتميز مناخ العاصمة بالاعتدال في فصل الشتاء وفي فصل الصيف. صنعاء القديمة من مواقع التراث العالمي لليونسكو ولها طابع مميز بسبب الخصائص المعمارية الفريدة، وعلى الأخص المباني متعددة الطوابق المزينة بأشكال هندسية.[5][6]
محتويات  [أخف]
1 التسمية
2 التاريخ
2.1 قديماً
2.2 العصر الإسلامي
2.3 العصر الحديث
3 التركيبة السكانية
3.1 التطور الديموغرافي
3.2 سكان المديريات
3.3 التوزيع الحضري
3.4 التمدد العمراني
4 الجغرافيا والمناخ
4.1 الموقع
4.2 التضاريس
4.3 المناخ
4.4 الأمطار والرطوبة
5 الاقتصاد والنقل
6 البيئة والنظافة
6.1 أهم المؤشرات البيئية
7 المياه
8 التقسيم الإداري
9 الخدمات العامة
9.1 التعليم
9.2 الصحة
9.3 أرقام الهاتف
10 الثقافة
10.1 اللهجات
10.2 الموسيقى والشعر
10.3 عاصمة الثقافة العربية 2004
10.4 الرياضة
11 العمارة
11.1 التوجية
11.2 صنعاء القديمة
11.3 الطراز المعماري
12 السياحة
13 معالم ومواقع أثرية وسياحية
13.1 المساجد
13.2 الأسواق الشعبية
13.3 المتاحف
13.4 الحمامات العامة
13.5 أماكن الترفيه
13.6 المعالم السياحية
13.7 الفنادق
14 صور تاريخية من صنعاء 1958
15 التوأمة
16 انظر أيضاً
17 وصلات خارجية
18 ملاحظات
19 المصادر
20 مراجع
التسمية[عدل]
وفقاً لبعض الأساطير، سميت صنعاء باسم مدينة سام نسبةً إلى سام بن نوح،[7] كما تعرف باسم مدينة أزال نسبة إلى أزال بن يقطن حفيد سام بن نوح.وفقا لأسطورة أخرى [8]
ولكن صنعاء مدينة سبئية في الحقيقة وأول نص بخط المسند يشير إليها يعود للقرن الخامس قبل الميلاد،[9] وجاء ذكرها وفق السبئيين بصيغة "صنعو" وهي مشتقة من كلمة "مصنعة" باللغة السبئية والتي تعني الحصن.[10]
قال أبو العباس القلقشندي[11] :
   صنعاء مدينة عظيمة تشبه مدينة دمشق في كثرة مياهها وأشجارها، وهواؤها معتدل وكانت في الزمن المتقدم تسمى أزال وهي بيد إمام الزيدية داخلة تحت طاعته هي وما حولها. وقد استحدث عليها حصن تعز فصار منزل لبني رسول ملوك اليمن الآن   صنعاء
قال ابن رستة[12] :
   صنعاء هي مدينة اليمن وليس باليمن لا تهامة ولا بالحجاز مدينة أعظم منها ولا أكثر عملا وخيرا وأشرف أصلا ولا أطيب طعاما منها   صنعاء
وقال عمارة بن أبي الحسن الحكمي:[13]
   صنعاء ليس بجميع اليمن أكبر ولا أكثر مرافق وأهلاً من صنعاء، وهو بلد في خط الاستواء، وهي من الاعتدال من الهواء بحيث لا يتحول الإنسان من مكان طول عمره صيفاً ولا شتاءً، وتتقارب بها ساعات الشتاء والصيف، وبها بناء عظيم قد خرب، وهو تل عظيم عال وقد عرف بغمدان.   صنعاء
التاريخ[عدل]
قديماً[عدل]
Crystal Clear app kdict.png مقالات مفصلة: صنعاء القديمة تاريخ اليمن القديم مملكة سبأ همدان (قبيلة)

رأس امرأة مصنوع من البرونز اكتُشف في صنعاء داخل أحد القبور السبئية
يُعتقد أن صنعاء كانت عاصمة اليمن ومركزها منذ القرن الرابع ق.م،[14] وهي واحدة من المدن القديمة المأهولة باستمرار،[15] وتقع المدينة ضمن ما يُشار إليه في النصوص السبئية القديمة بـ"أرضم همدن" (أرض همدان)،[9][16] وأول ذكر لها بهذه الصيغة (صنعو) يعود للقرن الخامس ق.م في نص دونه زعيم قبيلة بكيل في ذلك الوقت،[17] فصنعاء كانت في بدايتها حصناً يقع ضمن أرض همدان أو "أرضم همدن" في النصوص السبئية، وترجمتها "أرض الهمد" وتعني الأرض الجافة التي لا نبات فيها،[18] فهمدان اسم لمنطقة جغرافية قبل أن يصبح اسماً لقبيلة في عصور لاحقة.[19]
مع انتقال العرش السبئي إلى أبناء همدان في القرن الرابع ق.م، ازدادت أهمية المنطقة سياسياً وأصبح زعماء حاشد وبكيل يلقبون أنفسهم بلقب "أملك سبأ" (ملوك سبأ) إلى جانب الملك الأوحد للبلاد والذي كان ينتمي إليهم بدوره المدعو وهبئيل يحز،[20] فقد كانوا يعتبرون أنفسهم مشاركين في الحكم ولم يكن الملوك أنفسهم يجدون حرجاً في ذلك. ومع أن بعض علماء الآثار أرجعوا بداية اعتبار صنعاء عاصمة للقرن الرابع ق.م، إلا أن ذلك قد لا يكون دقيقاً فهناك اعتقاد أنها اكتسبت أهميتها في المملكة السبئية إثر بناء قصر غمدان خلال أيام الملك إيلي شرح يحضب وذلك في النصف الثاني من القرن الأول ق.م،[21][22] فقد أكثر زعيم بكيل من ذكرها في الشواهد التي دونها بخط المسند فما ينتهي من حملة خلال عهده الذي كان مليئاً بالاضطرابات حتى يعود ويتحصن في صنعاء.
انتصر المتمردون الحِميَريُّون على سبأ وجاء ذكرها في نص أمر بتدوينه الملك ذمار علي يهبر أحد ملوك مملكة حمير في القرن الأول بعد الميلاد عقب سيطرة الحِميَريِّين على صنعاء،[23] ولكن الحِميَريِّين اعتبروا مدينتهم ظفار يريم في محافظة إب حالياً، عاصمةً للبلاد. ولكن الحرب الأهلية بين همدان وحِميَر لم تنته إذ طردت حاشد الحِميَريِّين من مأرب وصنعاء واستمروا بالحكم حتى النصف الأول من القرن الثالث بعد الميلاد،[24] وادَّعى الهمدانيون أن إلههم الأكبر تألب ريام ترك لهم كتابة آمراً إياهم بنقل موسم الحج السبئي الأكبر من مأرب إلى صنعاء.[25]
قلت أهمية صنعاء مع عودة الحِميَّريين بقيادة شمر يهرعش الذي اعتبر مأرب عاصمةً لدولته ثم ظفار يريم فقد كانت كل الكتابات اليونانية والبيزنطية تشير إلى مأرب أو ظفار يريم ولكن عدداً من التصدعات أصاب سد مأرب (يرجح جون فيلبي في كتابه "خلفية الإسلام" أنه نتاج كارثة طبيعية [26]) خلال حياة الملك شرحبيل يعفر في القرن الخامس الميلادي دفع الحِميَريِّين لنقل الكثير من السكان إلى صنعاء بغية تخفيف الضغط السكاني في مأرب، ويعتقد أنه تم إعادة اعتبارها عاصمةً للبلاد من جديد خلال تلك الفترة[27][28] في القرن الرابع الميلادي، كانت هناك كنيسة واحدة على الأقل في صنعاء [29]
العصر الإسلامي[عدل]
Crystal Clear app kdict.png طالع أيضًا: تاريخ اليمن الإسلامي

مخطوطات صنعاء أقدم النسخ القرآنية الموجودة عُثر عليها في الجامع الكبير بصنعاء والذي بُني بأمر من النبي محمد
اعتنق اليمنيون الإسلام في القرن السابع الميلادي بعد أن أرسل النبي محمد علياً بن أبي طالب إلى صنعاء فأسلمت قبيلة همدان كلها في يوم واحد، وسجد النبي لإسلامهم قائلا :"السلام على همدان، السلام على همدان"،[30][31] وبُني الجامع الكبير بصنعاء على أحد البساتين على مقربة من قصر غمدان السبئي القديم الذي كان مقراً لزعماء قبيلة همدان.[32]
في عهد الخلافة الراشدة اعتبرت صنعاء مقرَّ الوالي المسؤول واستمرت كذلك إلى قيام الدولة الأموية التي شهدت عدداً من الإضطرابات وكذا الحال مع العباسيين حتى أواخر القرن التاسع الميلادي الذي شهد اضطرابات قبلية للسيطرة على المدينة، واستتبَّ السلطان للأئمة الزيدية القادمين من صعدة، أحد مراكز المدرسة الزيدية قديماً وحديثاً.
وفي القرن الحادي عشر للميلاد، فقدت صنعاء أهميتها لانتقال العاصمة إلى مدن أخرى واستمرت صنعاء على وضعها ذاك أيام الدولة الرسولية التي اتخذت من تعز عاصمةً لها، إلا أنها استعادت مكانتها مركزاً لليمن في عهد الدولة الطاهرية، ولكن الطاهريين القادمين من رداع لم يستمروا طويلاً، وقضى الأئمة الزيدية ومن تبعهم من القبائل اليمنية عليهم في القرن السادس عشر للميلاد، واستمرت المناوشات بين الأئمة والدولة العثمانية التي كان حكمها صورياً على المدينة. وقد دخلت الدولة العثمانية لليمن في سنة 1538م، عندما كان سليمان القانوني هو السلطان فيها، وتحت القيادة العسكرية للباشا أوزدمير غزا العثمانيون صنعاء في سنة 1547م.[33]
العصر الحديث[عدل]
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: تاريخ اليمن الحديث

صنعاء عام 1926

جنود مؤيدون للجمهوريين شاركوا في معارك نقيل يسلح أثناء حصار صنعاء.

صورة قديمة في صنعاء من جوار جامع البكيرية بتاريخ 1992

باب اليمن، عمره 1000 سنة

خريطة صنعاء رفعت للوالي العثماني مصطفى عاصم باشا ونقلت طبق الأصل بوزارة الاشغال العامة في الجمهورية العربية اليمنية في 15 مايو 1968
حافط الأئمة الزيديون حكمهم على صنعاء حتى بدأ العثمانيون حملتهم للسيطرة على المنطقة في منتصف القرن التاسع عشر. وصلت القوات العثمانية على الساحل اليمني في عام 1835 تحت ستار محمد علي باشا من قوات مصر، لكنها لم تتمكن من السيطرة على صنعاء حتى 1872 عندما قامت قواتهم بدخول المدينة بقيادة أحمد مختار باشا. وضعت الدولة العثمانية الإصلاحات التنظيمات في جميع أنحاء الأراضي التي تحكمها.[34] اغتيل الإمام يحيى حميد الدين في منطقة حزيز جنوبي صنعاء في 1948، أثناء محاولة انقلاب وإنشاء دستور مدني للبلاد عرفت بثورة الدستور، أزيح ال حميد الدين من الحكم وتولى عبد الله الوزير السلطة كإمام دستوري، لكن الانقلاب فشل بعد أن قام الإمام أحمد حميد الدين بثورة مضادة مؤيدة بأنصاره من القبائل استطاع خلالها إجهاض الثورة وإعدام الثوار.[35]
وفي العصر الحديث بقيت صنعاء تحافظ على إيقاع مريح في التزاوج بين نسيجها المعماري في حالته الأصيلة ومتطلبات الحياة العصرية، وظلت إلى قيام ثورة 26 سبتمبر وهي عاصمة تشمل الأحياء الثلاثة القديمة وبير العزب وقاع اليهود (حي القاع حاليا) وكانت الأحياء الثلاثة محاطة بسور طوله نحو خمسة ميل (8 كيلومتر) فيه أبواب صنعاء القديمة الأربعة ثم الخمسة الأبواب الأخرى (باب خزيمة، باب البلقة، باب القاع، باب الشقاديف، باب الروم)
قامت ثورة 26 سبتمبر 1962 بإسقاط المملكة المتوكلية وتدخل فيها الجيش المصري لصالح الثوار. وقفت السعودية والأردن وبريطانيا إلى جانب الإمام البدر في ثورته المضادة.[36] أعلن قيام الجمهورية الثورية في 26 سبتمبر 1962 بعد يوم واحد من الاقتتال مع القوات الملكية ومحاصرة قصر الإمام البدر الذي تمت إذاعة خبر وفاته رغم أنه كان لا يزال حيا. شكّل انسحاب الجيش المصري بعد النكسة عام 1967 ضربة للجمهوريين ، ففي 28 نوفمبر 1967 ضرب الملكيون حصار خانق على صنعاء سمي بحصار السبعين كان آخر آمالهم في استعادة حكم الإمامة، استمر لسبعين يوماً ورغم تفوق الملكيين والإمدادات التي لا تنقطع، نجحت القوات الجمهورية في فك الحصار في 7 فبراير 1968 وبعد ذلك اعترفت السعودية الداعم الرئيسي للملكيين بالجمهورية اليمنية عام 1970 [37][38].
أدت ثورة 26 سبتمبر إلى خروج اليمن من العصور الوسطى إلى العصر الحديث، ولكن من جهة أخرى صاحب ذلك إصابة المدينة باضرار بالغة، فتهدم سورها ولم يبق من أبوابها إلا باب اليمن وهجر دورها كثير من السكان. وتسببت مشروعات إدخال الوسائل الحديثة كشبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي بالإضافة إلى حركة مرور السيارات في مضاعفة الأضرار، ولم يخطط نموها في إطار محيطها الحضري العام بشكل سليم، مما أدى إلى نمو عشوائي أضر بشكلها وبمبانيها التراثية. بدأ تدارك الأمر حين اتخذ المؤتمر العام لليونيسكو الذي انعقد في بلغراد عام 1980م قرارا يقضي بالشروع بحملة دولية لصون المدينة.[3]
كانت صنعاء حتى العام 1990 عاصمة الجمهورية العربية اليمنية (اليمن الشمالي) إلى تم إعلان قيام الوحدة بين شطري اليمن في 22 مايو 1990 [39] وقيام الجمهورية اليمنية واتخاذ صنعاء عاصمة للدولة الجديدة. فيها يقع القصر الرئاسي ودار الرئاسة والبرلمان والمحكمة العليا والوزارات الحكومية في البلاد. تم اختيار صنعاء في 2004 عاصمة الثقافة العربية من قبل جامعة الدول العربية [40]. في ذروة ثورة الشباب اليمنية 2011 كانت ساحة التغيير في صنعاء إحدى أهم الساحات الثورية في اليمن، وشهدت صنعاء العديد من الاشتباكات والمعارك بين المؤيدين للثورة والمعارضين لها من الجيش والقبائل والمدنيين وكانت أشهرها جمعة الكرامة [41][42] ومجزرة جولة كنتاكي [43] ومسيرة ملعب الثورة بصنعاء.[44] وحرب الحصبة [45].
التركيبة السكانية[عدل]
Crystal Clear app kdict.png طالع أيضًا: سكان اليمن

طفلة صنعانية بزي قديم
يبلغ عدد سكان أمانة العاصمة وفقاً لنتائج التعداد السكاني لعام 2004 م 1,747,834 نسمة، وهو يشكل ما نسبته 8.9% من إجمالي سكان اليمن. ينمو عدد السكان بمعدل 5.55% سنوياً.[46]
العام السكان العام السكان العام السكان العام السكان
1911 18,000[47] 1921 25,000[48] 1931 25,000 1940 80,000
1963 100,000 1965 110,000 1975 134,600[49] 1981 280,000
1986 427,505 1994 954,448 2001 1,590,624 2004 1,747,834
(التعداد السكاني) [50]
2005 1,937,451 2009 2,022,867
(تقديرات) [51]
ارتفع النمو السكاني ابتداء منذ 1960 نتيجة الهجرة الجماعية من الريف إلى المدينة للبحث عن فرص العمل وتحسين مستوى المعيشة.[52] صنعاء هي العاصمة الأسرع نموا في العالم مع معدل نمو 7%،[53] في حين أن معدل النمو الوطن برمته هو 3.2٪.[54] حوالي 10٪ من السكان في صنعاء القديمة، والباقي يعيشون خارجها.[52]
التطور الديموغرافي[عدل]
نمو وتطور عدد سكان صنعاء مع الزمن[55]

سكان المديريات[عدل]

مشهد السوق في صنعاء

مواطنيون في صنعاء
يتوزع السكان والمساكن والأسر على مستوى المديريات على النحو التالي [46] :
سكان أمانة العاصمة تعداد 2004
م المديرية عدد المساكن عدد الأسر الذكور الإناث إجمالي السكان
1 صنعاء القديمة 9725 9767 34295 28990 63398
2 شعوب 33036 30293 115603 97971 213939
3 أزال 16396 16096 61174 53864 115054
4 الصافية 16206 15755 63221 45541 109109
5 السبعين 46876 44730 172284 137704 311203
6 الوحدة 16405 15933 54697 43724 99596
7 التحرير 11169 10893 38435 28007 66898
8 معين 42983 40381 149086 115957 265469
9 الثورة 26426 25200 93986 75862 170145
10 بني الحارث 25743 24345 96935 87559 184509
* ضواحي الأمانة همدان 4338 4041 13742 12517 26259
* ضواحي الأمانة سنحان وبني بهلول 17816 16884 64036 55084 119120
* مديريتي همدان وسنحان وبني بهلول تابعتان لمحافظة صنعاء وأدرج جزء من سكانها ضمن سكان أمانة العاصمة.
التوزيع الحضري[عدل]
شهدت كل محافظات اليمن تحولات هامة في نسبة سكان الريف والحضر، بين تعداد اليمن 1994 وتعداد 2004 وتمثل هذا التحول في نمو سكان الحضر، حيث تشير نتائج تعداد 1994م أن نسبة سكان الحضر كانت (23,5%) بينما ارتفعت هذه النسبة لتصل عام 2004م إلى حوالي (28,64%)، مما يؤكد أن النمط الريفي هو السائد في الجمهورية اليمنية . وقد شهدت اليمن نمواً في سكان الحضر في المدن الرئيسة بشكل أكبر من المدن الأخرى ويتضح ذلك من خلال نمو السكان في العاصمة صنعاء ومدينة عدن والحديدة حيث يمثل الحضر في العاصمة صنعاء 97,7% بينما يمثل الريف 3.3% وتصل النسبة إلى 100% في عدن إلا أن التحضر في المدن الرئيسية في اليمن وخاصة العاصمة صنعاء تحضر زائف حيث ينتقل السكان من الريف إلى المدينة مع احتفاظهم بعاداتهم وتقاليدهم دون تغيير[56] ومنها العادات السيئة كما أن الهجرة لا تغير من مستوى معيشة الفرد لتصبح الهجرة مجرد تغيير مكان الإقامة.[57]
ونمو نسبة الحضر ناتج عن هجرة من الريف إلى المدينة وخاصة إلى العاصمة صنعاء الذي يمثل 64% من سكانها من غير المواليد فيها حيث أن نسبة الزيادة في سكان صنعاء من بعد حرب صيف 1994م وحتى عام 2009م بلغت أكثر من 100% كما بلغت الزيادة بين عامي (1990-2004م) نسبة 169% .[58]
التمدد العمراني[عدل]
تتحكم عدة عوامل بعملية التمدد العمراني من اهمها العامل الاقتصادي ، وتتمدد صنعاء في الاتجاه الشمالي والجنوبي بشكل كبير بينما الشرق والغرب بشكل محدود بسبب جبل نقم وجبل عيبان ، حيث ان ذوي الدخل المحدود يسكنون الاراضي في المناطق البعيدة من قلب صنعاء ( شملان - قرب المطار ) بسبب رخص الأراضي وتكلفة ايجار المنازل السنية أما ذوي الدخل المرتفع كالتجار والمسؤولين يسكنون غالباً في مناطق جنوب المدينة مثل ( حدة - الأصبحي ) .[59]
الجغرافيا والمناخ[عدل]
الموقع[عدل]
Crystal Clear app kdict.png طالع أيضًا: جغرافيا اليمن

صنعاء مع الجبال المحيطة

الشاذروان في دار الحجر، صنعاء.
تقع أمانة العاصمة على خط 21-15 شمال خط الاستواء وخط طول 12-44 شرق جرينتش [60] وعلى ارتفاع 2,150 متر عن مستوى سطح البحر في وسط قاع سهل يمتد من جبل نقم شرقاً حتى جبل عيبان غرباً ، ومن نقبل يسلح جنوباً حتى منطقة شبام الفراس شمالاً ، وتحيط بها محافظة صنعاء من جميع الجهات. لصنعاء منفذ جوي يتمثل في مطار صنعاء الدولي، لها طرق برية من الشمال يربطها بعمران وصعدة وحجة ومن الشرق طرق برية تربطها بمأرب وحضرموت، ومن الغرب طررق برية تربطها بالحديدة الساحلية، ومن الجنوب طريق يربطها بذمار ويتجه نحو تعز والمحافظات الجنوبية عدن وأبين.
التضاريس[عدل]

منظر لصنعاء القديمة
السهول: تقع أمانة العاصمة على منخفض واسع ومستوى ذو طابع سهلي يمتد بشكل طولي من الجنوب إلى الشمال ويتميز هذا السهل باتساعه في الجزئين الجنوبي والشمالي في حين تضيق مساحته نسبياً في الجزء الأوسط ،كما ينحدر تدريجياً باتجاه الشمال. وتتميز معظم القشرة العلوية للسطح بأنها عبارة عن طبقة طينية سميكة وخصبة، إلى جانب ما يتميز به هذا السطح من وفرة المياه خصوصاً الجوفية منها.[61]
الأودية: تنحدر العديد من المجاري المائية من على سطح الأمانة حيث تصرف مياه الأمطار المنحدرة من المديريات المجاورة لأمانة العاصمة من الجهة الجنوبية بالإضافة إلى المياه المنحدرة من المرتفعات المحيطة بها من الغرب والجنوب والشرق وجميع هذه المجاري المائية تتجمع وتصب في السائلة الكبرى التي تتوسط العاصمة وتنحدر شمالاً وتروي مساحات واسعة من الأراضي في الأجزاء الشمالية خصوصاً الواقعة منها في إطار مديرية بني الحارث ،وجزء من تلك المياه تصب في وادي الخادر وتجدر الإشارة إلى أن هذه السائلة كانت مائية إلى وقت قريب وتجري فيها المياه بكميات على مدار السنة وكانت من ضمن استخدامات هذه المياه تشغيل وإدارة مطاحن الحبوب الحجرية التي كانت تستخدم في صنعاء القديمة والتي لا تزال بعضها موجود حتى اليوم.
السلاسل الجبلية: تحيط بأمانة العاصمة سلسلة جبلية من الجهات الثلاث الشرقية والجنوبية والغربية أشهرها جبل نقم ،جبال عيبان[62] في الجنوب ،جبل عصر من الجهة الغربية.[63]
المناخ[عدل]
معتدل في الصيف وبارد في الشتاء، ومعدل درجة الحرارة في فصل الصيف ليلاً حوالي 12 درجة مئوية، هذا في وقت قد ترتفع درجة حرارة النهار إلى أكثر من 30 درجة مئوية [64]، أمَّا في الشتاء فمعدل درجة حرارة النهار حوالي 22 درجة مئوية، في حين يكون معدل درجة الحرارة الدنيا حوالي (درجتين مئويتين) وقد تهبط أحياناً إلى 6 درجات مئوية تحت الصفر.[65]
[أخف]Nuvola apps kweather.svg متوسط حالة الطقس في صنعاء (2250 m) Weather-rain-thunderstorm.svg
الشهر يناير فبراير مارس أبريل مايو يونيو يوليو أغسطس سبتمبر أكتوبر نوفمبر ديسمبر المعدل السنوي
متوسط درجة الحرارة الكبرى ب°م (°ف) 19.8
(68) 20.2
(68) 22.8
(73) 25.5
(78) 26.0
(79) 27.1
(81) 27.7
(82) 25.9
(79) 23.7
(75) 22.0
(72) 20.7
(69) 19.7
(67)
متوسط درجة الحرارة الصغرى ب °م (°ف) 6.9
(44) 8.0
(46) 9.7
(49) 11.5
(53) 13.6
(56) 15.8
(60) 16.7
(62) 16.3
(61) 12.4
(54) 9.1
(48) 6.8
(44) 6.2
(43)
هطول الأمطار بمم (بوصات) 0.0
(0) 2.0
(0.08) 9.9
(0.39) 14.7
(0.58) 4.7
(0.19) 17.8
(0.7) 49.9
(1.96) 63.6
(2.5) 24.0
(0.94) 7.5
(0.3) 4.4
(0.17) 0.0
(0)
المصدر: National Weather Service 1975-2004
الأمطار والرطوبة[عدل]
تعد مدينة صنعاء من المناطق غزيرة المطر بعد مدينتي إب وتعز، تسقط الأمطار الصيفية بكميات متوسطة ،كما تسقط فيها الأمطار الشتوية ولكن بكميات بسيطة ونادرة ؛إذ حيث تبلغ كميات الأمطار المتساقطة خلال السنة 170.0 بالمليمتر حسب محطات الرصد الرئيسية لعام 2004 م. تتمتع المدينة بموسمين للأمطار: الأول: في شهر أبريل، مايو وهو قصير نسبياً. والثاني: في الأشهر يوليو، أغسطس، سبتمبر وهو الأكثر طولاً. يصل معدل نسبة الرطوبة السنوي إلى 41.8% كونها بعيدة عن المسطحات المائية مقارنة مع مدينة تعز 55.9%، وترتفع الرطوبة النسبية عموماً في أعقاب المواسم الممطرة.
الاقتصاد والنقل[عدل]

طريق السائلة في صنعاء

أحد أحياء صنعاء القديمة
ما يقارب 40٪ من الوظائف في صنعاء في القطاع العام. مثل العديد من المدن الأخرى في العالم النامي، صنعاء لديها قطاع غير رسمي كبير يشكل تقديرياً 32٪ من العمالة غير الحكومية. ومع ذلك، تشير التقديرات إلى أن 25٪ من القوى العاملة في صنعاء عاطله عن العمل.[66] مطار صنعاء الدولي هو المطار الرئيسي المحلي والدولي. لا يوجد حاليا أي شبكة سكك الحديدية ولكن هناك خطط لتركيب واحدة في المستقبل. وسائل النقل الأساسية في المدينة عبر الباصات المتوسطة التي تحمل نحو 10 أشخاص، والباصات الكبيرة التي تحمل نحو 24 شخصاً وأيضاً عبر سيارات الأجرة وهي الوسيلة الشائعة في المدينة وهناك حافلات للنقل إلى المدن الرئيسية مثل عدن وتعز.
البيئة والنظافة[عدل]
أهم المؤشرات البيئية[عدل]
أهم مؤشرات البيئة لعام 2004 [67]
التفاصيل 2004
أعلى درجة حرارة عظمى 32.7
اصغر درجة حرارة -2.6
المتوسط السنوي لدرجة الحرارة ة 15.1
كمية المخلفات الصلبة (بالطن) 453256
كمية المواد الغذائية المتلفة (بالطن) 314.925
مصادره دبة مياه كوثر 1500
درجات الحرارة خلال العام 2004 : درجة الحرارة في محطات الرصد الرئيسية بالأمانة حسب الأشهر لعام 2004 :[68]
الاشهر يناير فبراير مارس أبريل مايو يونيو يوليو أغسطس سبتمبر أكتوبر نوفمبر ديسمبر
العظمى 29.6 30.8 31.5 30.0 31.7 32.6 32.7 32.0 31.4 28.0 28.2 27.7
الصغرى -2.6 6.0 5.0 8.5 10.0 10.9 12.8 12.8 9.2 4.6 4.8 0.0
المتوسط 14.3 18.1 19.2 19.5 22.1 23.1 23.5 21.9 21.5 17.2 15.7 14.5
المتوسط الشهري لسرعة الرياح "عقدة" والاتجاه السائد للرياح في الأمانة لعام 2004 :[69]
الاشهر يناير فبراير مارس أبريل مايو يونيو يوليو أغسطس سبتمبر أكتوبر نوفمبر ديسمبر
السرعة السائدة 8.4 9.4 8.2 8.2 8.0 8.7 9.5 8.9 10.2 9.1 8.8 8.6
اتجاه الرياح شمالية شمالية جنوبية غربية شمالية شرقية شرقية شمالية شرقية شمالية شرقية شمالية شرقية شمالية شرقية شمالية شمالية شمالية
المياه[عدل]
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: المياة في اليمن

بئر مياة في قرية في ضواحي صنعاء

نصيب الفرد اليمني من المياة سنوياً والمخزون المائي الجوفي
تعد بيئة حوض صنعاء من البيئات التي تستهلك معظم موارده المائية الجوفية والمتجددة لأغراض الري، وبكميات سحب وصلت نحو 277.2 مليون متر مكعب خلال العام 2000م، وبنسبة 74.7% من إجمالي السحب المائي الجوفي لكافة الأغراض، وتواصل ارتفاع السحب عاماً بعد آخر لتصل خلال العام 2005 349.2 مليون متر مكعب، وبنسبة 69.9% من إجمالي السحب المائي الجوفي. ويعزى هذا الارتفاع المتواصل للمياه الجوفية للتوسع المستمر في الزراعة المروية، إذ بلغت المساحات الزراعية المروية نحو 17832 هكتار خلال العام 2000 ارتفعت خلال الخمس سنوات اللاحقة بنسبة 17.6% لتصل إلى 20,972 هكتار [70][71][72]
كان مستوى المياه الجوفية في عقد 1950 حوالي 25 إلى 30 متر، وحالياً انخفضت إلى 150 و 200 متر تقريباً.
العاصمة صنعاء في طريقها لتكون أول مدينة في العالم تنضب منها المياه في غضون عشر سنوات وذلك بعد تفاقم أزمة نقص المياه في المدينة، حيث يضطر العديد من السكان لجلب الماء في حاويات من خزانات عامة في الشوارع. وبسبب عدد السكان المتزايد فيها والذي يقارب 3 ملايين نسمة، والتوسع العمراني الذي تشهده العاصمة.[73]
حيث لا يحصل معظم سكان العاصمة تقريبا على كميات كافية من المياه من المشروع العام الذي يصل إلى المنازل مرة كل عشرة أيام، مما يضطرهم إلى شراء المياه من الخزانات المحمولة بالحافلات والمعروفة باللهجة المحلية "بالوايتات" والمنتشرة حول المدينة لسد احتياجاتهم اليومية. وتجلب الوايتات المياه من الآبار المحفورة عشوائياً في حوض صنعاء. أما بعض العائلات فتدفع أطفالها لإحضار المياه من المساجد والآبار القريبة من منازلهم. أما هذه الآبار العشوائية التي تهدد حوض صنعاء فهي أيضا مهددة باستخدامها في ري أشجار القات.
وتؤكد إحصائيات وزارة المياه والبيئة اليمنية ان حوض صنعاء وعددا من أحواض المدن اليمنية يعانون من نقص حاد في المياه بسبب قلة الأمطار وندرتها، وبسبب الحفر العشوائي للابار. وحسب الاحصائية فان عشرات الابار العشوائية تنتشر في حوض صنعاء ويصل عمق بعض الآبار إلى حوالي 1000 متر.[74] في حين أن مؤسسة المياه والصرف الصحي تملك 125 بئرا في حوض صنعاء ثلثها محفور بعمق ,م لإمداد الناس بالمياه، وبالرغم من ذلك فإن سكان المناطق العمرانية الحديثة والتي تبعد عن وسط المدينة لا تصل إليهم إمدادات مياه المشروع وإنما يعتمدون على مياه الوايتات للتزويد بالمياه.[75]
التقسيم الإداري[عدل]
Crystal Clear app kdict.png طالع أيضًا: تقسيمات اليمن الإدارية مديريات اليمن أحياء صنعاء

التقسيم الإداري لأمانة العاصمة
تقسم الجمهورية اليمنية إدارياً في إطار نظام السلطة المحلية إلى 21 محافظة [76]، بما فيها أمانة العاصمة، وتقسم العاصمة صنعاء إلى عشر مديريات، تقع مديرية صنعاء القديمة في المدينة القديمة وبقية المديريات داخل المدينة الجديدة عدى مديرية بني الحارث خارج المدينة في الريف [77]، توسعت المدينة إلى أجزاء من مديريتي همدان (غرباً) وسنحان وبني بهلول (جنوباً) ، حيث ان المديريتان تتبعان محافظة صنعاء المحيطة بالعاصمة.

منظر لوسط مدينة صنعاء القديمة
مديرية أزال
مديرية التحرير
مديرية الثورة
مديرية السبعين
مديرية شعوب
مديرية الصافية
مديرية صنعاء القديمة
مديرية معين
مديرية الوحدة
مديرية بني الحارث "في الريف" : (عزلة الحماء - عزلة بني جرموز - عزلة سدس الحدود)
عدد الأحياء والحارات على مستوى مديريات العاصمة:
م المديرية عدد الأحياء عدد الحارات
1 مديرية صنعاء القديمة 1 69
2 مديرية شعوب 12 101
3 مديرية أزال 6 34
4 مديرية الصافية 1 20
5 مديرية السبعين 15 78
6 مديرية الوحدة 9 34
7 مديرية التحرير 3 36
8 مديرية معين 3 97
9 مديرية الثورة 8 48
ضواحي صنعاء من مديرية همدان 8 43
ضواحي صنعاء من مديرية سنحان وبني بهلول 15 78
أما مديرية بني الحارث نظراً لوجودها في الريف فيختلف تقسيمها الإداري كالتالي :
م المديرية العزل مراكز مديريات عدد الأحياء عدد الحارات عدد القرى عدد المحلات
10 مديرية بني الحارث 3 1 8 153 52 125
الخدمات العامة[عدل]
التعليم[عدل]
Crystal Clear app kdict.png طالع أيضًا: التعليم في اليمن

بوابة جامعة صنعاء الشرقية
توجد في صنعاء 297 مدارس حكومية منها 188 مدرسة أساسية ومدرستين ثانوية وعدد 107 مدرسة أساسية وثانوية، حيث يبلغ عدد الطلاب في التعليم الأساسي في المدينة الملتحقين بالمدارس الحكومية والخاصة 404,541 طالب وطالبة وفي التعليم الثانوي 80,906 طالب وطالبة ويبلغ عدد المدرسين في صنعاء 18,578 مدرس حسب إحصائيات 2010.[78] أما مراكز ومعاهد التعليم المهني والتقني والفني فيبلغ عددها 14 مركز ويلتحق فيها 3416 طالب ويشمل 469 مدرس والمعاهد الصحية معهد واحد ويلتحق فيه 880 طالب ويشمل 147 مدرس حسب إحصائيات 2010.[78]
و بالنسبة للتعليم العالي توجد في صنعاء جامعة حكومية واحدة وهي جامعة صنعاء فيها 13 كلية ويلتحق فيها أكثر من 70 ألف طالب حسب إحصائيات 2010.[78]
الصحة[عدل]
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: الصحة في اليمن

دكتورة يمنية
يوجد في العاصمة صنعاء 73 مستشفى منها 8 مستشفيات عامة حكومية و 64 تابعة للقطاع الخاص و 43 مركز صحي منها 34 مراكز عامة و 10 مراكز خاصة وتوجد في المدينة 48 منشئة تقدم خدمات الأمومة والطفولة ويبلغ عدد العاملون في القطاع الصحي 588 اخصائي و 988 طبيب عام و 117 طبيب أسنان و 238 أخصائيون مختبرات و 164 أخصائي صيدلة وعدد 115 أخصائي تمريض.[78]
أرقام الهاتف[عدل]
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: أرقام الهاتف في اليمن
أرقام الهاتف في اليمن، الرمز الدولي (+967)، الهواتف المحمولة مكونة من تسعه أرقام وبتدأ بالرقم 7 مثل (77xxxxxxx)، وبالنسبة لأرقام الهواتف الثابتة كالتالي تبدأ بمفتاح المدينة مثل مدينة صنعاء (01xxxxxx) ويحذف الصفر عند الاتصال الدولي مثل (009671xxxxxx).
الثقافة[عدل]
أصدرت أول صحيفة الجزيرة العربية عام 1878 في صنعاء.[79]
اللهجات[عدل]
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: لهجة صنعانية
ساهم دخول اليمنيين في الإسلام إلى هجرهم قلمهم القديم وإستبداله بالأبجدية النبطية المتأخرة التي دون بها القرآن [ملاحظة 1] يتحدث اليمنيون اليوم العربية باللهجة اليمنية وهي لهجة متطورة ومرتبطة إرتباطا وثيقا باللغة القديمة [80] وهي ثلاث لهجات بتفرعات لهجة صنعانية ولهجة حضرمية ولهجة تعزية-عدنية بالإضافة للهجة بدوية لسكان مأرب والجوف وشبوة وبادية حضرموت ولكل من هذه اللهجات خصائص ومميزات فأهل صنعاء يقلبون حرف الدال طاء [81][82] وينطق حرف القاف مثل حرف g بالإنجليزية وينطق الضاد مثل الظاء كما أن حروف الراء والحاء والخاء تنطق مرققة دائماً ويبدل المتحدثون بهذه اللهجة الدال بالطاء في بعض الكلمات مثل "صدم" التي تنطق "صطم" أما بقية الحروف فنطقها مقارب جداً لللغة العربية الفصحى. كما تحتوي لهجة صنعاء على العديد من الكلمات ذات الأصل التركي وذلك بسبب التواجد التركي في صنعاء أثناء الحكم العثماني لليمن مثال على ذلك كلمة "ساني" التي تعني في خط مستقيم
الموسيقى والشعر[عدل]
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: الغناء الصنعاني

آلة القنبوس اليمنية التراثية
عدت منظمة اليونيسكو اللون الصنعاني من التراث الثقافي اللامادي للإنسانية الذي ينبغي المحافظة عليه وصيانته[83] وتدور الأغاني الصنعانية حول الحب والغزل وتنتهي غالبا بصلاة على النبي محمد. أغلب كلماته من مدرسة الشعر الحميني التي لا تلتزم بقواعد اللغة العربية الفصحى وهو مزيج بين اللهجة المحلية والفصحى ومن أشهر أغاني هذا اللون :
"صادت فؤادي بالعيون الملاح "
" يامكحل عيوني بالسهر"
" يا حي يا قيوم يا عالم بما تخفي الصدور " (تستخدم فيها آلات موسيقية ولكن حولها البعض إلى أنشودة دينية)
" أراك طروبا والها كالمتيم"
و غيرها كثير للأسف المؤلفين الأصليين لهذه الأشعار مجهولون ونسبت قصائدهم دون أي أدلة للأئمة الزيدية الذين كانوا يفرضون عقوبات على المغنيين أصلا وينظرون إليهم ـ كغالب المجتمع اليمني ـ نظرة دونية[84] ويعرف الغناء الصنعاني بالبلبلة وهي مرادف الدندنة في حضرموت وعدن. وضياع أسماء الشعراء لأسباب اجتماعية ودينية قديمة هو أحد أهم أسباب سرقة التراث اليمني ونسبه إلى شعراء ومغنيين خليجيين[85][86] بل إن بعض الانتحال يحدث لقصائد وأغاني يعرف اليمنيون مؤلفوها جيدا[87] وقامت منظمة اليونيسكو بالتعاون مع وزارة الثقافة اليمنية بجهود لتوثيق الفن اليمني مؤخرا[88].
عاصمة الثقافة العربية 2004[عدل]

شعار عاصمة الثقافة العربية 2004
في 2004 تم اختيار صنعاء كعاصمة الثقافة العربية [89] عزفت فرقة «يوربا فيلهارموني» في 15 فبراير عدداً من المقطوعات السمفونية في امسية فنية في مدينة صنعاء القديمة أمام جمهور كبير من الشخصيات اليمنية والعربية والأوروبية من بينها فولفجانج ترسيه رئيس البوندستاج (البرلمان) الألماني.[90]
في يونيو أقامت فرقة «كورال كلنشة بون» الألمانية ثلاث حفلات غنائية كورالية أوروبية غير مصحوبة بموسيقى، تعكس أنماطاً تراثية أوروبية مختلفة تعود لعدة حقب تاريخية من عمر الغناء الكورالي الأوروبي العريق، وكانت المرة الأولى التي يتعرف فيها الجمهور اليمني على هذا النمط من الأعمال الغنائية غير المصحوبة بالموسيقى.[91]
الرياضة[عدل]
Crystal Clear app kdict.png طالع أيضًا: الدوري اليمني كرة القدم في اليمن
كرة القدم هي الرياضة الأكبر شعبية في صنعاء ، يوجد في صنعاء 13 ملعب و 16 نادي رياضي حسب إحصائيات 2010.
أسماء النوادي الرياضية في أمانة العاصمة [92] :
م اسم النادي تاريخ التأسيس م اسم النادي تاريخ التأسيس م اسم النادي تاريخ التأسيس
1 نادي الأهلي 1952 2 نادي الوحدة 1954 3 نادي الشعب 1962
4 نادي 22 مايو 2001 5 اليرموك 1978 6 نادي الشرطة 1972
7 نادي السبعين 2004 8 نادي بلقيس النسوي 2005 9 النادي اليمني للفروسية 2000
10 نادي الأمن المركزي 2006 11 النادي اليمني للصم
العمارة[عدل]
Crystal Clear app kdict.png طالع أيضًا: عمارة يمنية

نموذج من المنازل البرجية في صنعاءالقديمة

"التخريم" أو "مولجم" في نصوص خط المسند فن معماري قديم لايزال يشاهد في البيوت اليمنية التقليدية

صنعاء القديمة، من فحص المواقع الأثارية ووصوف مؤلف الإكليل لمباني كانت لازالت باقية على أيامه يتضح أن الطراز المعماري اليمني لم يتغير كثيرا عما كان عليه أيام التاريخ القديم وعدد من البيوت بصنعاء يحمل جدراناً عليها كتابات بخط المسند[93]
كان اليمنيون بنائون ومرد ذلك أنهم أهل حاضرة ومساكنهم ثابتة مستقرة حتى الأعراب وأهل الوبر منهم كان لديهم منازل تصنع من الديباج ليست بتعقيد وثبات المدن إلا أنها ليست خياما. واللغة العربية الجنوبية تمتلك ألفاظا متعلقة بالبناء أكثر من تلك التي أستخدمت في أجزاء أخرى من شبه الجزيرة العربية[ملاحظة 2] كانت الحجارة المادة الأساسية لبناء البيوت في اليمن القديم باستثناء المناطق الساحلية التي كان البنائون فيها يستخدمون الطوب [94] ومن فحص المواقع الأثرية القديمة ووصوف بعض أهل الأخبار مثل الهمداني لمعالم وقصور قديمة في اليمن كانت لا زالت باقية على أيامه، يتضح أن الطراز المعماري في اليمن القديم لايختلف كثيرا عما هو اليوم في صنعاء القديمة وللأسف فإن الكثير من المباني القديمة هدمت وأخذت حجارتها لبناء بيوت جديدة عبر عصور مختلفة [95][96] كانت هناك عادة في اليمن وهي نقش اسم البناء أو مالك المبنى مع ذكر اسم الإله تيمنا به في شاهد يوضع أمام البيت أو المعبد ومن هذه الكتابات أخذ الباحثون جل معرفتهم بتاريخ اليمن القديم. تحفر الحفر على حسب طول البناء المراد بنائه وتوضع الصخور والطين والأسفلت أو 'زلتن" (الزلت) كما هو في اللغة القديمة وتخلط بالماء وتترك إلى أن تجف ثم تبنى الجدران القوية باستخدام مادة النورة ويطلى الجدار الخارجي للمنزل بينما يزين الداخلي بنقوش غالبا ماتكون لحيوانات كالوعول والثيران. وتتكون المباني من ثلاث إلى خمسة طوابق في الغالب وكان هناك استثنائات لقصور الملوك ويشار إلى السلالم التي تقود إلى الطوابق العليا بلفظة "علوه" في اللغة القديمة [97] أما السقف فهو "ظلل" و"مسقف" ويبنى بنفس الأدوات التي تستخدم لبناء الجدران [98] وبنيت النوافذ وكانت تصنع من الزجاج الملون بعدة ألوان مختلفة لإضاءة المنازل ولا تزال هذه العادة موجودة إلى اليوم وتسمى باللغة القديمة "مصبح" ويطلق على النور "صبحت "[99] ويطلق على البناء العالي المرتفع كلمة "صرحن" (الصرح) باللغة القديمة [100] أما الأبراج والقلاع والحصون فعرفت باسم "محفدن" (المحفد) في نقوش خط المسند وتبنى باستخدام حجر البلق القديم وتحوط بخنادق عادة وهي أشبه بثكنات عسكرية ليتحصن بها الجنود [101] كثير من البيوت في صنعاء تعود إلى فترة التاريخ القديم بدلالة وجود كتابات بخط المسند منقوشة على الجدران العليا للبيوت، فإما أن البيوت تعود للتاريخ القديم أو أن حجارة المباني القديمة أُستخدمت لبناء بيوت جديدة [102]
التوجية[عدل]
تبعا للموقع الجغرافي والفلكي وجد المعمار اليمني ان الواجهة الجنوبية للمنزل ( العدنية كما يسميها سكان المدينة ) أكثر عرضة للشمس طوال النهار مما يجعلها أكثر دفئاً في فصل الشتاء القارس البرودة في صنعاء ، بينما تكون الواجهة الشمالية أثناء ذلك غارقة في الظلال وبالتالي أكثر برودة في الشتاء .[103]
أما في الصيف وأثناء رحلة الشمس نحو الشمال وعودتها نحو الجنوب فتكون الواجهة الشمالية أكثر عرضة للشمس بينما الجنوبية مظظلة مما يجعلها معتدلة الحرارة . ولذلك تركزت في الواجهة الجنوبية الوحدات السكنية وخصصت الشمالية لدورات المياة والمطابخ .[104]
أستخدم المعماري مواد بنائية من طبيعتها اكتساب وخزن الحرارة نهاراً وبطء فقدانها ليلاً بحيث يمكنها من تدفئة المنزل طوال الليل . دفعت الأمطار الموسمية الصيفية الغزيرة إلى استخدام مواد بنائية تقاوم التفتت والتحلل والتجريف وكذلك تغطية سطوح المنازل بمادة القضاض [ملاحظة 3] والجص لكي يسهل من عملية تصريف المياة من السطوح عبر مزاريب إلى خارج المنزل .
صنعاء القديمة[عدل]
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: صنعاء القديمة
مدينة صنعاء القديمة
World Heritage Logo.svg موقع اليونيسكو للتراث العالمي
صورة معبرة عن الموضوع صنعاء
مدينة صنعاء القديمة
الدولة علم اليمن اليمن
النوع ثقافي، طبيعي
المعايير (iv)(v)(vi)
رقم التعريف 385
تاريخ الاعتماد
السنة 1986
(الاجتماع العاشر للجنة التراث العالمي)
* اسم الموقع كما هو مدون بقائمة مواقع التراث العالمي
** تقسييم اليونسكو لمناطق العالم
تعديل طالع توثيق القالب
صنعاء القديمة ويقصد بها المدينة المسورة وكان لها سبعة أبواب لم يبق منها إلا باب اليمن وهي أحدى تلك المدن القديمة المأهولة باستمرار من القرن الخامس ق.م على الأقل ويتواجد بها 103 مساجد وستة آلاف منزل وإحدى عشر حمام عمومي وكل هذه المباني بنيت قبل القرن الحادي عشر الميلادي [15] في القرن الأول للميلاد، أصبحت عاصمة مؤقتة لمملكة سبأ بعد استعادة أسر من قبيلة همدان للعرش السبئي من الحميريين وجاء ذكرها في نصوص المسند بصيغة صنعو وهي مشتقة من " مصنعة " وتعني حصن في العربية الجنوبية القديمة.[105][106]
تتميز مدينة صنعاء القديمة بطراز معمارها القديم الذي يمتلك زخارف غنية توجد بأشكال ونسب مختلفة مثل كتل النوب والأسوار والمساجد والسماسر والحمامات والأسواق والمعاصر والمدارس إلا أنه لا يعرف متى تم بناء هذا الطراز المعماري المتأثر بالطراز الحميري.
هي من أهم معالم المدينة بمآذنها الشاهقة وقبابها البيضاء الناصعة ،وحيث يوجد في مدينة صنعاء العديد من المساجد ويقال أن عددها حوالي (50) مسجداً ومنها : جامع البكيرية، جامع الطاووس، جامع الزمر، جامع الأبهر، جامع صلاح الدين، جامع قبة المهدي.
وأشهرها الجامع الكبير بصنعاء وهو من أقدم المساجد الإسلامية وهو أول مسجد بني في اليمن ويعتبر من المساجد العتيقة التي بنيت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

مباني في صنعاء القديمة
الطراز المعماري[عدل]

تمثال الجندي المجهول بميدان السبعين وسط العاصمة صنعاء
تتميز مدينة صنعاء القديمة بطراز معمارها القديم الذي يمتلك زخارف غنية توجد بأشكال ونسب مختلفة مثل كتل النوب والأسوار والمساجد والسماسر والحمامات والأسواق والمعاصر والمدارس إلا أنه لا يعرف متى تم بناء هذا الطراز المعماري المتأثر بالطراز الحميري.
السياحة[عدل]
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: السياحة في اليمن
لا زالت الكثير من مواقع الجذب السياحي غير مطورة وتنقصها الخدمات جراء الحروب والاقتتال الدائم الذي يعاني منه اليمن[107] فاليمن يمتلك أربعة مواقع ضمن مواقع التراث العالمي هي سقطرى وصنعاء القديمة وشبام ومدينة زبيد القديمة ورغم ارتفاع عدد السياح إلى 176.98% في اليمن ما بين 2004 -2003 إلا أن الحكومة لم تبدي اهتماما بالقطاع السياحي[108] وارتفع معدل إقامة السياح من 7 أيام إلى 16 يوم وكلها مؤشرات إلا إمكانية تطوير القطاع السياحي في البلاد[109] وأشارت بعض الدراسات أن تنمية قطاع السياحة في اليمن كفيل بإخراجه من دائرة البلدان الأقل نماء[110] يأتي أغلب السياح إلى اليمن لزيارة سقطرى والآثار القديمة والتعرف على ثقافة الشعب اليماني وفنونه الشعبية والمهتمين بدراسة الثقافة العربية التي لم تتأثر بمؤثرات خارجية وذلك النتاج العزلة التي فرضت على اليمن لعقود طويلة[111][112][113] وأشارت وزارة السياحية اليمنية إلى ذلك في تقريرها الأخير بشأن التنمية السياحية بأن الخدمات السياحية متواضعة في اليمن وتنعدم تماما في القرى الصغيرة التي تلقى إقبالا سياحيا[114]
معالم ومواقع أثرية وسياحية[عدل]
المساجد[عدل]

صورة من أعلى أحد المساجد في صنعاء القديمة
هي من أهم معالم المدينة بمآذنها الشاهقة وقبابها البيضاء الناصعة ،وحيث يوجد في مدينة صنعاء العديد من المساجد ويقال أن عددها حوالي (50) مسجداً ومنها : جامع البكيرية، جامع الطاووس، جامع الزمر، جامع الأبهر، جامع صلاح الدين، جامع قبة المهدي [115][116]. وأشهرها الجامع الكبير بصنعاء وهو من أقدم المساجد الإسلامية وهو أول مسجد بني في اليمن ويعتبر من المساجد العتيقة التي بنيت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.[117]
الأسواق الشعبية[عدل]

صورة لمحل بيع في سوق الملح
Crystal Clear app kdict.png طالع أيضًا: سوق الملح
يعتبر سوق مدينة صنعاء القديمة من أسواق العرب القديمة وكان يقام في النصف من رمضان ونظراً لازدهار التجارة والتبادل التجاري النشط المتنوع تنوعت أسواق صنعاء لكونها مركزاً لما حولها من القرى والمدن اليمنية وتنوعت بحسب السلع والبضائع والصناعات الموجودة [118]، وكانت في الماضي حوالي 45 سوقاً إلا أنه لم يعد منها إلا حوالي 20 سوقاً منها : سوق العنب، سوق الحب، سوق الملح، سوق المعطارة، سوق الفتلة، سوق الملخص "الفضة"، سوق البز "القماش"، سوق الحلقة، سوق الجنابي، سوق النحاس، سوق القات، سوق الختم "المصاحف"، سوق النظارة [119][120]
المتاحف[عدل]
Crystal Clear app kdict.png طالع أيضًا: متاحف اليمن

المقر الجديد للمتحف الوطني بصنعاء.
تحوي صنعاء على العديد من المتاحف منها :
المتحف الوطني تأسس عام 1971 في دار يسمى دار الشكر وهو أحد القصورالإمامية ويقع بالقرب من باب السباح بجوار جامع قبة المتوكل في ميدان التحرير [121] مركز مدينة صنعاء. كان المتحف آنذاك يحوي قسمين رئيسين أحدهما للآثار القديمة والآخر للتراث الشعبي ثم تلا ذلك إعداد قسم للآثار الإسلامية [122].
المتحف الحربي أحد متاحف اليمن التاريخية التي تأسست في الثمانينات ويهتم بعرض العديد من القطع العسكرية والأسلحة والمعدات التاريخية التي استخدمتها القوات المسلحة اليمنية على مراحل تاريخية مختلفة. بالإضافة، تم تزويده ببعض من المقتنيات الأثرية والمخطوطات التاريخية والوثائق العسكرية وغيرها من الآثار اليمنية والهدايا الأجنبية المتعلقة عادة. ويقع المتحف في بالقرب من ميدان التحرير، ويحتل مكانة هامة ومرجعا تاريخيا للكثير من الزوار والدارسين داخل وخارج اليمن [123][124].
الحمامات العامة[عدل]
تميزت صنعاء بوجود الحمامات التي يستخدمها عامة الناس للاستحمام والاغتسال أو الاسترخاء أو للعلاج من بعض الأمراض، بدأ ذلك منذ أن برزت ملامح صنعاء كمدينة حضرية في مراحلها الأولى وتوسعت نشاطاتها الاقتصادية والاجتماعية ورافق ذلك توسع في عمرانها ووضوح مكونات منشآتها الخدمية العامة. ويذكر المؤرخ أحمد بن عبد الله الرازي الصنعاني أنه كان يوجد في صنعاء (عام 381 هـ / 991م) اثنا عشر حماماً بالرغم من ما أصابها في أواخر القرن (3 هـ / 9م) من خراب وحروب.[125]
أماكن الترفيه[عدل]
تمتلك أمانه العاصمة العديد من المنتزهات السياحية والمناظر الطبيعية وتنتشر في أمانة العاصمة وعدد من مديرتها العديد من المناطق الخضراء الغنية بتنوعها النباتي والحيواني وهوائها المعتدل ذات الجذب السياحي الطبيعي ومن أهمها منتزه حدة وسناع ومنتزه عطان ومنتزه عصر والروضة وحديقة الحيوان [126]
المعالم السياحية[عدل]
أسماء المعالم السياحية حسب تصنيفها [127]
م البيان التصنيف
1 مدينة صنعاء القديمة تاريخية
2 مدينة شعوب تاريخية
3 حي بير العزب تاريخي
4 حي القاع تاريخي
5 قرية حدة تاريخية
6 قرية سناع تاريخية
7 قرية بيت بوس أثرية
8 بيت حنبص أثرية
9 أسوار وأبواب مدينة صنعاء القديمة أثرية
10 المعمار في صنعاء تاريخي
11 مساجد صنعاء تاريخية
أ الجامع الكبير إسلامي
ب قبة البكيرية إسلامي
12 قصر غمدان أثري
13 غرقة القليس أثرية
14 سوق صنعاء أثري + تاريخي
15 السماسر تاريخية
16 الحمامات العامة تاريخية
17 المتاحف أثرية + تاريخية
الفنادق[عدل]
اسم الفندق العنوان الفئة
فندق موفنبيك
فندق شيراتون جولة شيراتون *
تاج سباء شارع علي عبد المغني *
فندق شهران بيت بوس **
فندق وأجنحة برج مانهاتن شارع الجزائر أمام المركز الليبي **
فندق المدينة السياحي صنعاء **
فندق وأجنحة بلازا شارع نواكشوط **
فندق صنعاء الدولي شارع الستين **
فندق وأجنحة شمر شارع دمشق **
فندق حدة صنعاء **
فندق وأجنحة كراون صنعاء **
فندق القصر الأخضر **
فندق أبراج سباء **
فندق شمر شارع حده **
فندق سكاي لاين شارع حده أمام متجر الجندول **
فندق مير كيوري **
فندق التاج الذهبي شارع تعز **
فندق الاستقبال شارع تعز حي شميلة **
فندق هلتاون مديرية التحرير **
صور تاريخية من صنعاء 1958[عدل]

نهاية شارع تعز أمام باب اليمن(أواخر 1950)



تاكسي (1958)



توريد القات إلى صنعاء



مجرى مياة في صنعاء



سوق في مدينة صنعاء القديمة



نزع المياة من عمق 20 متر في صنعاء القديمة(1958)



ميدان التحرير (1958)



نقل البضائع إلى صنعاء بقافلة إبل (1958)



التنمية الحضرية في صنعاء منذ 1950

صور أخرى :

صهريج قرب صنعاء



البيوت في صنعاء



مسجد الصالح بصنعاء



باب اليمن


صورة بانورامية لمدينة صنعاء
التوأمة[عدل]
Crystal Clear app kdict.png طالع أيضًا: توأمة مدن
Flag of Turkey.svg أنقرة (تركيا) [128]
Flag of Tajikistan.svg دوشنبه (طاجيكستان)
انظر أيضاً[عدل]
صنعاء القديمة
ميدان التحرير بصنعاء.
محافظة صنعاء
ساحة التغيير بصنعاء .
وصلات خارجية[عدل]
تيم ماكينتوش سميث بساتين صنعاء السرية
ملاحظات[عدل]
« ملاحظة » :
^ يقول جواد علي :ويظهر من عثور الباحثين على كتابات مدونة بالمسند في مواضع متعددة من جزيرة العرب, ومنها سواحل الخليج العربي, بعض منها قديم وبعض منها قريب من الإسلام, إن قلم المسند, كان هو القلم العربي الأصيل والأول عند العرب. وقد كتب به كل أهل جزيرة العرب, غير أن التبشير بالنصرانية الذي دخل جزيرة العرب, وانتشر في مختلف الأماكن, أدخل معه القلم الإرمي المتأخر, قلم الكنائس الشرقية, وأخذ ينشره بين الناس؛ لأنه قلمه المقدس الذي به كان يكتب رجال الدين. ولما كان هذا القلم أسهل في الكتابة من المسند, وجد له أشياعًا وأتباعًا بين من دخل في النصرانية وبين الوثنيين أيضًا, لسهولته في الكتابة, غير أنه لم يتمكن مع ذلك من القضاء على المسند إذ بقي الناس يكتبون به. فلما جاء الإسلام, وكتب كتبة الوحي بقلم أهل مكة لنزول الوحي بينهم. صار قلم مكة هو القلم الرسمي للمسلمين, وحكم على المسند بالموت عندئذ، فمات ونسيه العرب, إلى أن بعثه المستشرقون, فأعادوه إلى الوجود مرة أخرى, ليترجم لنا الكتابات العادية التي دونت به. جواد علي، المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام ج ٨ ص ١٥٣
^ وفي المسند مصطلحات كثيرة خاصة بالبناء وبالآلات والمواد التي تستعمل فيه، وفي أجزاء البناء واللهجات العربية الجنوبية هي أغنى بمصطلحات البناء من العربية التي نزل بها القرآن الكريم. وذلك لأن أهل العربية الجنوبية كانوا حضراً في الغالب وأهل مدر، حتى أن أعرابهم كانوا يقيمون في أكواخ وعشش ثابتة مستقرة. لهذا كثرت في لغتهم ألفاظ الحضارة التي تقوم على الإقامة والاستقرار. وظهرت عندهم ألفاظ لمواد تستعمل في البناء مثل أنواع الصخور والحجارة، وكيفية قطعها. وأنواع الخشب المستعمل فيه، وآلات القطع أو آلات المعمار وغير ذلك من مصطلحات لا نجد لها مقابلاً في هذه العربية التي نتكلم بها وذلك لأن حضارة البناء التي ظهرت في اليمن وفي بقية العربية الجنوبية للاسباب المذكورة لم يظهر ما يماثلها في المواضع الأخرى من جزيرة العرب، حيث قام عمرانها على المدر بالنسبة للحضر. أي على الأبنية المتخذة من المدر أو من اللبن أو من الآجر. ومثل هذه الأبنية، لا تحتاج إلى مصطلحات والى آلات كثيرة، ولما كانت الحاجة هي أم الاختراع في اللغات، لذلك قلَّت مصطلحات العمران في اللغة التي نزل بها القرآن الكريم، بينما كثرت فيها مصطلحات أهل الوبر ومصطلحات البداوة، في مثل أجزاء الخيمة وما يتعلق بحياة الفرس والجمل، حيث قصرت دونها هنا لغة المسند. المفصل ص 1022
^ القضاض : خليط من النورة والنيس والجص يصبح صلب عندما يجب كالاسمنت ويمنع تسرب الماة من خلالة
المصادرانت_لاتعرف_اليمن انت لاتعرف اليمن   you don't know yemen 

السياحة في اليمن اليمن بلد عريق له تاريخه وتراثه الثقافي

السياحة في اليمن
اليمن بلد عريق له تاريخه وتراثه الثقافي الذي لا يقدر بثمن، فهو ليس فقط الموطن الأول للعرب العاربة والعرب القدماء الذي انطلقوا منه شرقاً وغرباً في جميع أنحاء المعمورة انه أيضا ارض جنة عدن وطريق البخور واللبان و البهارات وأولى ناطحات السحاب والسدود في العالم، انه الأرض الغامضة.

لقد عرفت ارض اليمن السكنى قبل مليون سنة وشهد سكانها الأطوار والعصور المختلفة وفي بداية الألف الأول قبل الميلاد كانت الحضارات اليمنية في أوج ازدهارها وأسهمت بنصيب وافر في المعرفة والتطور الإنساني . ويمكن مشاهدة المفردات الحضارية للحضارات اليمنية القديمة في مختلف المتاحف اليمنية وفي المواقع التاريخية والأثرية في المناطق الشرقية خاصة وفي أنحاء البلاد عموماً.

أما المفردات الحضارية اليمنية في العصر الإسلامي فقد أتت بعناصر جديدة نشاهدها في المدن و العواصم الهامة ومدن الأقاليم الواقعة على الطرق التجارية وطرق الحجيج وفي مقدمتها جوهرة المدن العربية الإسلامية مدينة آزال صنعاء القديمة الجميلة وشبام حضرموت و زبيد حيث أعلنت منظمة اليونسكو العالمية هذه المدن الثلاث من بين مدن التراث الإنساني العالمي.

كل هذا المزيج النادر الغني بالتراث وعبق التاريخ وغنى الأرض ابرز اسم اليمن لتكون قبلة للزائرين ولتكون إحدى أهم المناطق في خريطة العالم السياحية.

وفي سياق الحديث عن السياحة التاريخية و الأثرية في هذا الجزء سيتم استعراض أهم الأماكن التاريخية و الأثرية في المحافظات اليمنية كما يلي:

أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء
مدينة صنعاء القديمة، الجامع الكبير، دار الحجر ، حصن دروم ،  مدر ، جبل ريام، منجم الرضراض، شبام الغراس، قصر ذي مرمر، مقابر شبام الغراس، مديرية خولان، جحانة، مسجد العباس بأسناف، مديرية بني بهلول، غيمان، قصر غيمان، سور المدينة، مديرية سنحان، هجرة دبر، جبل كنن، مديرية بلاد الروس، مديرية بني مطر، مديرية الحيمة الخارجي ، مديرية الحيمة الداخلية، حصن جبل ظفار، حصن مسار، قرية الحطيب، قرية الهجرة، حصن متوح، المساجد التاريخية المنتشرة في أمانة العاصمة، الحصون التاريخية والأثرية، قصر غمدان، قرية سناع، قرية حده، بيت بوس، بيت حنبص، مناخة، ناعظ ، حراز.


محافظة عدن
منارة ومسجد العيدروس، قلعة صيرة، قلعة الغدير، كريتر، صهاريج الطويلة , سدود هضبة شمسان ، مسجد ابان ، المتاحف ، جبل الحديد ، الدرب التركي ، كنيسة القديسة ماريا ، حصن الخضراء ، حصن التعكر ،باب عدن العقبة، مدينة المعلا، مدينة التواهي ، مدينة خور مكسر،،مدينة عدن الصغرى (البريقة )، كنيسة منطقة صلاح الدين، مدينة المنصورة، مدينة الشيخ عثمان، مدينة دار سعد، منارة عدن.
محافظة تعز
  مديرية التعزية: مركز المحافظة (مدينة تعز القديمة) قلعة القاهرة ، المدرسة الاشرفية ، المدرسة المعتبية ، المدرسة المظفرية،  المدرسة الاتابيكية ، قصر صالة ، مدينة الجند ( جامع معاذ بن جبل ).

 مديرية شرعب السلام : مسجد الطفيلي ، مسجد الدوف.

 مديرية شرعب الرونة : ضريح شديد الحرب، كريف السويدا،  حصن جبل رهيد ، جبل الحريم ، قلعة القحم ،حصن حلبة ، ضريح الشيخ احمد عيسى .

   مديرية مقبنة : قلعة مؤيمرة، مقبنة، كهف برادة، الزاوية،  مغارة ميراب ، حصن بني مقبل .

  مديرية المخا : مدينة المخا القديمة، الميناء القديم ، جامع الشاذلي وضريحه .

  مديرية موزع : مدينة موزع،  الجامع الكبير بموزع ، قبة باسعد ، قبة المحولي، القلعة .

 مديرية ذباب : منطقة ذباب.

 مديرية الوازعية: حصن عزان , حصن جبل الدامغة .

  مديرية جبل حبشي : جبل حبشي ، يفرس المساجد القديمة والمزارات الدينية ( الشيخ احمد بن علوان وضريحة و الجامع الكبير بقرية تبيشعة  و قبة الشيخ وجيه الدين وجامع المقرئي وضريح الشيخ جابر وجامع الحضرمي ) ( والقلاع والحصون الحربية حصن الوجيه ,حصن القلة, حصن دار الكافر ، حصن تالية، حصن شرياف، حصن المزيار، حصن عامر، حصن الرب، حصن جبل القاع ، حصن عفه ، حصن الكريف ، حصن الوافي.

  مديرية مشرعة وحدنان .

  مديرية صبر الموادم : جبل صبر ، مسجد أهل الكهف، مسجد الشعرة ، المستوطنات أثرية ، المقابر الصخرية في المحراق .

 مديرية المسراخ (جبأ).

 مديرية المواسط : مدينة السواء، حصن القدم .

 مديرية الشمايتين : مدينة تربة ذبحان (حصن الجاهلي ، كهف الاعبار ، قلعة الحدية ، حصن جبل يمين ، قبة الشيخ صادق ، حصن منيف ، حصن السمدان .

  مديرية حيفان .

  مديرية الصلو : (مدينة الصلو قلعة الدملؤه ) .

 مديرية دمنة خدير: (خدير، قلعة ام قريش ، قلعة مسور، كدرة الذهب، جبل اللؤلؤه .

  مديرية ماوية :( ماوية، جبل العسلة).
محافظة حضرموت
 مديرية المكلا :حصن الغويزي، المكتبة السلطانية.

  مديرية غيل باوزير: حصن السلطان ، قصر الباغ ، حصن العوالق.

  مديرية الشحر: مدينة الشحر من أهم بقايا معالمها:  سور المدينة، سدة العيدروس، البوابة الغربية، بوابة العيدروس ،دار البياني، حصن بن عياش، قصر عبـود، حصن المصبح، جبل ضبضب، وادي عسد، قرية تبالة من أهم معالمها :قلعة أبن الشيخ علي، حصن تبالة (حصن القعيطي(، كوت الحذاف، مدينة الحامي.

   مديرية سيئون:  مدينة سيئون من أبرز معالمها :حصن الفلس، الحصن الدويل، قصر السلطان ، قرية حواطة سلطانة، قرية مريمة،  قرية بور، قرية الغرفة، قارة العناهجة ، خلع راشد ( حوطة أحمد بن زيد.(

   مديرية تريم: مدينة تريم ، حصن العر، قرية قسم ( فيها العديد من القصور وأبرزها ( قصر قيس بن يماني((، حصن النجير.

   مديرية السوم :مدينة السوم القديمة ، حصن الكيس ، معبد باقطفة.

 مديرية شبام : مدينة شبام من معالم المدينة :مسجد الحارة، جامع هارون الرشيد،  قرية جوجة.

 مديرية القط : قرية العجلانية، مدينة حورة (حصن حورة (، قبر نبي الله صالح ( مزار ديني )، قرية هينين.

 مديرية رخية  :مقابر وادي رخية، موقع بير حمد،القلاع والحصون الإسلامية.

 مديرية ساه: مستوطنة مشغة، مستوطنة سونة.

 مديرية عمد :قرية عندل.

 مديرية وادي العين :وادي العين.

 مديرية دوعن: معبد الإله سين ( معبد القمر ) في حريضة ، مدينة ريبون الأثرية ومن أهم معالمها :

معبد الإلهة ( ذات حميم )، معبد الإله سين ( ذو ميفعن)، مدينة القزة ،مدينة الهجرين، قرية المشهد، صيف ( قرية صغيرة(، قرية قيدون، قرية قرن ماجد ( قرية صغيرة)، بضعة ( قرية صغيرة)، هدون (قرية صغيرة  .(

  مديرية الديس : حصن السلطان القعيطي.

 مديرية الضليعة : موقع عكرمة.
محافظة الحديدة
  مديرية الحديدة : مدينة داخل السور ، نوبة باب مشرف ، قلعة ( الكورنيش-القلعة اليمانية ) ، متحف الحديدة  ، خزانات مياه( المدبات ).

  مديرية زبيد: مدينة زبيد ، أبواب وأسوار زبيد ،المدارس الإسلامية ( مدرسة الإسكندرية ، مدرسة المنصورية ، مدرسة التاجية، مدرسة الدعاسية ، مدرسة العفيفية، مدرسة الجيبرتية ، مدرسة الصلاحية ،مدرسة الفاتنية .

   مديرية المنصورة، مدرسة محمد جمال الدين الريمي، مدرسة المزجاجية ، مدرسة الفرحاتية ، مدرسة المحاليبية، مدرسة الكمالية ).

   مديرية الخوخة: مدينة الخوخة ، دار العميسي.

  مديرية حيس: مدينة حيس، قرية كيده ، جبل مستور.

  مديرية بيت الفقيه : مدينة بيت الفقيه، قلعة بيت الفقيه، مديرية الدريهمي، مدينة الدريهمي، القلاع والحصون.

    مديرية المنصورة : مدينة المنصورة .

   مديرية السخنة.

   مديرية المراوعة: مدينة المراوعة ، مدينة القطيع.

  مديرية برع.

  مديرية باجل: مدينة باجل ، حصن باجل ، منزل الشيخ حسن ، حصن الضامر.

  مديرية الضحي : مدينة الضحي ، قلعة  الضحي .

  مديرية المغلاف : مدينة المغلاف ، قلعة المغلاف.

 مديرية الزيدية ، مدينة الزيدية ، قلعة الزيدية

  مديرية المنيرة ، مدينة المنيرة ، قرية ابن عباس.

 مديرية الصليف :مدينة الصليف .

  مديرية كمران: جزيرة كمران : مقر الحاكم العثماني ، قلعة كمران ، العقيل.

 مديرية القناوص: مدينة القناوص ، منارة مدينة المهجم  ، قلعة القناوص ، قلعة الكلفود ، جبل المنار وجبل الوقيمة.

  مديرية الزهرة : مدينة الزهرة.

  مديرية اللُحيّهْ: مدينة اللُحيّهْ ، القلاع والحصون، سور المدينة، قصر عبد الودود ، جبل الملح.

 محافظة مأرب
تعتبر المدينة نفسها (مأرب) أشهر مدن اليمن وحاضرة ملوك سبأ، وأشهر ما فيها : سد مأرب الشهير ،عرش بلقيس ، معبد أوام ، معبد الشمس، سد الجوفينات، مدينة مأرب" مدينة مأرب القديمة" ( سد مأرب العظيم ، شبكات قنوات الري الجنتان ،عرش بلقيس (معبد برأن ) ، مدينة كمهنو (خرابة كمنة) ، الكنائس والجدران ، البئر القديمة ، جبل البلق الجنوبي ، مستوطنة صوانا.

 مديرية رغوان: خربة سعود، الأساحل (عررتم )، مدينة الدريب.

 مديرية مجزر: مدينة براقش، درب الصبي (معبد الإله نكرح) ، معبد الأحقاف ( الشقب ) ، حصن خضران ، خربة اللسان ،منصة المقفز.

 مديرية صرواح: مدينة صرواح ، معبد أوعال (صرواح) ، نقش النصر ، المخدرة .

  مديرية الجوبة : وادي الجوبة ، هجر الريحاني ، هجر التمرة ، دار الظافر ، وادي يـــلا ، شعب العقل ، الجفنة  ، المساجد ، قرية الجديدة.

  مديرية حريب : حنو الزرير.
محافظة أبين
جعار، مكيراس، معاوية القريـات، القرو، قرية الطرية، موقع المحراق، حصن الكثيب، حصن صرر، منطقة العصلة، حصن الأحباش(حصن عطية)، عابر، مدينة جعار، مدينة خنفر،  قلعة حلمة، ريدان الحمراء، كهف جبل جمعة، جدرة الكورة جبل هكار، قرية عريب، جبل ظبة، حصن القارة.
محافظة إب
مدينة إب، الجامع الكبير، المدرسة، الجلالية العليا، مدرسة المشنة ، بعدان، القصور والمباني القديمة، مدينة جبلة ، جامع الملكة أروى ، ضريح الملكة أروى، متحف مدينة جبلة ، حصن التعكر ، مدينة ذي السفال، قرية حبير، حصن بحرانة، حصن القاهرة ، كهف العباد، باب الجبي، مصنعة سبر، قرية ضراس، مسجد ضراس، مدينة ذي إشراق، مسجد ذي إشراق، مدينة السدة، مدينة ظفار الملك، متحف ظفار، بيت الأشول، المقابر الصخرية، السدود القديمة، حصن عرافة، صهاريج المياه ، مدينة يريم، حصن المرايم، سور وأبواب مدينة يريم ، قلعة باب المناخ ، قلعة عمامة البنيات، حصن البيني، قرية خاو، سد باب السد، جامع ذو ربيعة ،مدينة صرحة، حصن المنظار، قرية منكث، قرية رعين، مدينة بعدان، حصن حب، حصن المنار، مدينة الشعر، حصن عز، قرية الملحكي، مدينة النادرة ، جبل العود، جبل زيران، قرية صنع ، حصن كهال ، قرية عمقة ،مدينة الرضمة ، قرية الذاري، حصن كحلان، مصنعة بني قيس، مدينة المخادر، قلعة سماره، جبل الخضراء، الظهرة، وحاظة، قلعة خدد، جبل ذي هران، مدينة رحاب، مدينة أريان، حصن ظفار، حصن أريان، حصن وعلان، جرف اسعد، حصن يرس، مدينة مذحج، مدينة العدين، حصن يفوز، مصنعة كتفي، مدينة المذيخره .
محافظة البيضاء
     مديرية البيضاء : مدينة البيضاء، قلعة البيضاء، سوق شمر.

     مديرية مكيراس: جبل رداع، امعادية، سد و وادي شرجان، ، أهم بقايا وادي شرجان، حصن مروجة، قرية حسين، شرمان ، جبل امحافة.

    مديرية الصومعة: مدينة حَصِى(السرو).

    مديرية مسورة: شيعان .

    مديرية السوادية: ردمان ( المعسال ) ، وعلان ( المعسال ) ، هجر قانية ، قلعة السوادية.

    مديرية رداع : مدينة رداع ، المدرسة العامرية ، مسجد ومدرسة البعدانية، مسجد ومدرسة البغدادية ، مسجد العوسجة ، مسجد إدريس، قلعة رداع، مدينة ريام، موكل صباح.

    مديرية الزاهر: حصن قيس ، جبل سودة .
محافظة حجة
    مديرة حجة- المركز: مدينة حجة، قلعة القاهرة، قصر سعدان ، جبل نعمان ، جامع المطهر.

    مديرية شهارة: مدينة شهارة، جسر شهارة.

   مديرية مبين: حصون الجاهلي، الناصرة، الظفير.

  مديرية كحلان عفار: حصن كحلان عفار.

   مديرية المدان: حصن المدان.

   مديرية وشحة: حصن وشحة.

   مديرية مستباء: قلعة المدورة.

   مديرية بكيل المير: قرية العلالي، حصن المحرق.

   مديرية كشر: حصن كشر، المصنعة، سوق عاهم ، قصر ومسجد القرن، مقبرة القرن، حصن مزرع، مسجد قرية القفلة، قصبة قرية القفلة.

   مديرية كحلان الشرف:مسجد السيدة أروى بنت احمد الصليحي، حصن كحلان الشرف.

   مديرية الشاهل: مسجد العابد ،مسجد وضريح الشرفي.

  مديرية ميدي: قلعة القماحية، قلعة الإدريسي.

  مديرية حرض: قصر القفل، حصن العلالي.
محافظة صعدة
 مديرية صعدة: مدينة صعدة، جامع الإمام الهادي، الديرة(السور)، القشلة، سمسرة هادي، مقبرة صعدة، سحار(فن الرسوم الصخرية)، المسلحقات، الحمزات، جبل المخروق، مدينة صعدة القديمة، جبل تلمص ، حصن الصمع، قلعة السنارة، سد الخانق.

 مديرية الصفراء: قشلة الصفراء.

 مديرية كتاف : قشلة كتاف ، الزبيدات.

  مديرية مجز: القشلة ، جبل مران، الخزائن.

  مديرية باقم:  القشلة ، جبل أم ليلى.

  مديرية قطابر: جبل شعيب.

  مديرية منبه:  القشلة، سوق خميس.

  مديرية غُمر: حصن غالب ،  قلعة شذابة ، قلعة حرم ، مبنى الدامغ ، حصن الحجلة،  قلعة شداء، حصن الظاهر ،حصن الرجفة ، سوق الملاحيظ ، حصن الجوة ، مقبرة ساقين.

  مديرية رازح: قلعة شذابة، قلعة حرم، مبنى الداغم، حصن الحجلة، جامع الكفل، جامع الناصر.

   مديرية شداء: قلعة شداء.

   مديرية الظاهر: حصن الظاهر، حصن الرجفة، سوق الملاحيظ.
محافظة ذمار
   مديرية عنس: مدينة ذمار، الجامع الكبير، جامع المدرسة الشمسية، حصن هِرَّان، مخلاف عنس، قرية المواهب، حمة ذئاب، جبل إسبيل، جبل اللسي، هكر، أضرعة، قرية الأهجر، قرية قباتل، قرية حورور.

   مديرية الحداء: النخلة الحمراء، بينون، جبل حيد الكميم، شممه،  قرية الحطمة، سد العقم، يفعان ويكار، العمارية ، بني بداء و خربة شعيل وحيد قنبة.

  مديرية معبر جهران: مدينة معبر، أفيق.

 مديرية ضوران آنس: حصن مارية .

 مديرية عتمة: الحصون التاريخية، المساجد التاريخية، الاضرحة.

 مديريتا وصاب: قبة عراف.
محافظة لحج
    مديرية تبن: مركز المحافظة، وادي تبن، دار العرائس، كود، الضببات، دارالعرائس، دار القديمي، الوهط ، أمسيلة، مدينة الرعارع ، مدينة الحوطة ، قصر السلطان، مسجد الدولة، حوطة سفيان، قرية صبر، قرية الهذابي( الزيادي )، قرية المحلة، قرية الوهط.

  مديرية ردفان.

 مديرية حبيل جبر: جبل سبأ، قرية دواءه.

 مديرية يافع: يافع (دهسم) ، مدينة بني بكر، مدينة خيلة، مدينة خلاقة، هديم قطنان، صناع آل زين، جبل ثمر، جبل كساد، جبل العر، جبل قنداس، صالة الآثار.

 مديرية حالمين: جبل الدهالكة، جبل عرق، منطقة بوران.

 مديرية المسيمير: حصن جبل مناع، قرية المكيديم.

 مديرية القبيطة.

 مديرية طور الباحة: مركز سبت الصبيحة.

 مديرية المقاطرة: قلعة المقاطرة.

 مديرية المضاربة: المضاربة، حصن جبل خرز.
محافظة المحويت
  مديرية المحويت المركز: ثلاء، حبابة ، مدينة المحويت السمسرة ، حصن ردمان ، جبل التبس ، الريادي.

    مديرية شبام كوكبان:  مدينة شبام كوكبان ، المجمع التعبدي في جبل اللو، مقابر شبام كوكبان، الشواهد التاريخية، الجامع الكبير ،حصن كوكبان، ضريح الأمير شمس الدين، السوق المركزي القديم ، دار الجمرك ( السمسرة )، دار الحكومة ( الموظفين ) ، الحمام القديم، أسوار المدينة وأبوابها،  باب المدينة الرئيسي ، مدينة الأهجر، الجامع الكبير، المقابر الصخرية.

    مديرية الطويلة: الجامع الكبير، السوق المركزي القديم ، مسجد الأمام، الحصون التاريخية، حصن القرانع، الحصن الشامخ ، حصن شمسان، حصن حجر السيد، حصن براش، حصن الجاهلي.

    مديرية الرجم: حصن الرجم، جامع هجرة السنفة، مشهد السنفة، جامع قيدان، جامع القلعة، جامع هجرة الشاحذية ، قبة الشاحذية، قرية وحصن منحبة، الطرائف(ضريح الولي)، المعاينة.

    مديرية حفاش: مسجد وحصن وضافة، قلعة الصفقين، قلعة راود، حصن القفل، حصن منابر، حصن الشايم، حصن بيت الزحيف، حصن الصمصام.

   مديرية ملحان:  حصن عكابر، حصن شاهر، حصن الخفيع ، حصن رهقة ، حصن قرن حميد.

محافظة المهرة

مدينة الغيضة، مقبرة الغيضة، متحف الغيضة، قرية ضبوت، حيروت، ميناء خلفوت، ميناء نشطون، كدمة يروب، مستوطنة حبروت الأثرية، حصن عمرتن، حصن بيت جيدح ،  مستوطنة دمقوت، قصر السلطان، جبال حيطوم، جبال مرارة، حصن خيبل، حصن الكافر.
محافظة شبوه
  مديرية عتق: متحف عتق.

 مديرية بيحان: مدينة تمنع(هجر كحلان )، حيد بن عقيل) .

   مديرية مرخة :(هجر أمبركة، خزينة الدرب، هجر     أمحسينة ، هجر يهر).

  مديرية جردان :هجر البنا.

  مديرية نصاب: هجر جنادلة ، نقش عبدان الكبير، هجر حويدر، هجر أم ذيبية.

  مديرية حبان: مصنعة حبان ، جبل كدور .

 مديرية رضوم: مينا قنا بير علي، ميناء بلحاف، مدينة شبوه القديمة، العقلة، حصن بن طالب .

 مديرية ميفعة: نقب الهجر، وادي عماقين، شبوه القديمة، عزان، حبان، ميفع، بيحان، حصن الغراب.
محافظة الجوف
مديرية حزم الجوف مدينة قرناو(معين) ، أسوار وأبواب المدينة، مدينة خربة أل علي ، مدينة كمنهو (خربة كمنة) ، معبد النصيب ، مدينة نشن (خربة السوداء)، معبد عُثتر (بنات عاد)، مدينة نشق (خربة البيضاء)، قرية السلمات، جبل اللوذ، منطقة المساجد، منطقة القارة )، مديرية برط العنان، (جبل برط)، مديرتا الشعف والمطمة، وادي الشظيف، مدينة حنان، معبد يغرو، نقوش الاعتراف.
محافظة عمران
 مديرية عمران: مدينة عمران، قاع البون.

 مديرية ثلاء: مدينة ثلاء، مدينة حبابة، حقة همدان (معبد بررن).

 مديرية ريدة: مدينة ريدة ، قصر تلقم، قرية الغولي، ناعط (قرية العصا )، قصرا ناعط..

  مديرية ظفارـ ذيبيين :  مدينة ظفارـ ذيبيين، وادي ورور.

  مديرية خمر: مدينة خمر.

 مديرية حوث: مدينة حوث.
محافظة الضالع
   مديرية الضالع: مدينة الضالع، قلعة دار الحيد، متحف الضالع، القباب والأضرحة.

   مديرية جحاف: خزاعل.

    مديرية الحشاء: جبل الحشاء، قرية المقدار، قرية الأكم – الرباط،  قرى البيت، العسيل، قتر– قرضات، قلعة يارخ – مسجد بكر بن مبارك، قلعة يارخ، جبل النسور، مسجد النفيشي، قبة الشريف(وجيه الدين)

  مديرية الأزارق : قرية الضبيات، دار العفيف، جامع سفيان ابن يوسف، مسجد الضبيات، مسجد ثماد.

  مديرية الحُصين :جبل عقرم.

 مديرية الشعيب: قرية خلة  .

 مديرية جُبن : مدينة جُبن، قلعة جُبن، قلعة قرين، المقرانة،المدرسة العامرية.

 مديرية دمت : مدينة دمت،  قلعة دمت، سد عامر بن عبد الوهاب، سور عامر بن عبد الوهاب، جسر عامر بن عبد الوهاب.
محافظة ريمه
 مديرية السلفية، حصن قلعة المنتصرة، حصن مسعود، حصن اللمهيل، حصن غوران، حصن دنوه،  حصن مشحم،  حصن الطويلة، وقلعة حصينة، جبل القفل، قلعة جبل ظلملم، قلعة جبل هكر، محل سبأ ( قرية الحقب )، مسجد رباط الدومر، مديرية بلاد الطعام قرية العدن،  قرية المكتوب، قرية الثوري،  كهف عزلة المسخن، جامع القزعة، جامع قرية المرواح، مديرية الجبين القشلة، الجامع الكبير، جامع رباط النهاري، مسجد الاعوار، مديرية كسمة مقابر جبل وزيم، جامع الضلاع .

: تقع الجمهورية اليمنية

 اليمن الموقع : تقع الجمهورية اليمنية في جنوب شبه الجزيرة العربية في الجنوب الغربي من قارة آسيا. يحدها من الشمال المملكة العربية السعودية ، ومن الجنوب البحر العربي وخليج عدن، ومن الشرق سلطنة عمان، ومن الغرب البحر الأحمر.

الاسم الرسمي: الجمهورية اليمنية .

مدينة صنعاء : عاصمة الجمهورية اليمنية ويحتوي التقسيم الإداري للجمهورية اليمنية على (20) محافظة بالإضافة إلى أمانة العاصمة.




العلم الوطني : مستطيل الشكل، عرضه ثلثا طوله. يتكون من ثلاثة مستطيلات متساوية الأبعاد بطول العلم، أعلاها اللون الأحمر، وأوسطها اللون الأبيض، وثالثها اللون الأسود.

    الأحمر: ويرمز إلى الثورة.

    الأبيض: ويرمز إلى مبادئ الثورة ونقاءها.

    الأسود: ويرمز إلى عهد الظلام والحكم الرجعي.



العلم الوطني للجمهورية اليمنية

النشيد الوطني : السلام الجمهوري :
 




الشعار الوطني: يتمثل شعار الجمهورية اليمنية في نسر يرمز إلى قوة الشعب وانطلاقة في أفق التحرر، باسطاً جناحية على العلم الوطني، ومرتكزاً على قاعدة كتب عليها:الجمهورية اليمنية





الشعار الوطني للجمهورية اليمينة

الدين واللغة : الإسلام دين الدولة ، واللغة العربية هي اللغة الرسمية.


العملة الوطنية : ( 1 ، 2 ، 3 ، 4 ، 5 ) الريال (متوسط سعر الصرف 199.84 ريال/  دولار لشهر يونيو 2008م ).

التوقيت المحلي : +3 ساعات عن توقيت جرينتش طوال أيام السنة.

الكهرباء : 220 فولت /250 هرتز.

مفتاح اليمن الدولي: 967+

منافذ الجمهورية اليمنية:

    جـــواً: ( مطار صنعاء الدولي – مطار عدن الدولي – مطار تعز الدولي – مطار الحديدة الدولي – مطار المكلا الدولي– مطار سيئون الدولي ).
    بـــراً: ( منفذ حرض – منفذ البقع – منفذ علبين – منفذ شحن – منفذ صرفيت – منفذ الوديعة ).
    بـحـراً: ( ميناء عدن – ميناء المخاء – ميناء الحديدة – ميناء المكلا- ميناء نشطون – ميناء قشن سيحوت- ميناء الضبة- ميناء بير علي – ميناء بلحاف- ميناء رضوم – ميناء ذباب – ميناء الخوخة – ميناء الصليف – ميناء رأس عيسى – ميناء الخوبة – ميناء اللحية – ميناء ميدي ).







نظام الحكم في الجمهورية اليمنية: جمهوري وديمقراطي، الشعب مالك السلطة ومصدرها ، يمارسها بشكل مباشر عن طريق الاستفتاء والانتخابات العامة، كما يزاولها بطريقة غير مباشرة عن طريق الهيئات التشريعية والتنفيذية والقضائية وعن طريق المجالس المحلية المنتخبة والنظام السياسي في الجمهورية اليمنية يقوم على أساس التعددية السياسية والحزبية، ويجري تداول السلطة والمشاركة فيها سلمياً عن طريق الانتخابات العامة.



رئيس الجمهورية : رئيس الجمهورية اليمنية هو رئيس الدولة، يتم انتخابه مباشرة من قبل الشعب ضمن انتخابات تنافسية يشترك فيها عدد من المرشحين، ويشترط لفوز رئيس الجمهورية حصوله على أغلبية أصوات الناخبين. والدورة الرئاسية مدتها سبع سنوات تبدأ من تاريخ أدائه اليمين الدستورية ولا يجوز تولي منصب رئيس الجمهورية من قبل شخص واحد أكثر من دورتين رئاسيتين.



السلطة المحلية: تمثل السلطة المحلية شكلاً من أشكال الممارسة في الحكم في اليمن وتتحقق هذه العملية خارطة التقسيم الإداري للجمهورية اليمنية من خلال القواعد والنظم الدستورية والقانونية والتي ترتكز على مبدأ اللامركزية الإدارية والمالية وتوسيع فرص المشاركة في رسم السياسات ووضع الخطط والبرامج واتخاذ القرارات ومشاركة المجتمع في اتخاذ القرارات المتعلقة بتسيير حياتهم اليومية وتطوير مستوى معيشتهم وكذا الرقابة والأشراف على سير أداء الأجهزة التنفيذية في مختلف المحافظات والمديريات وتُقسم الجمهورية اليمنية إدارياً في إطار نظام السلطة المحلية إلى (21) محافظة، بما فيها أمانة العاصمة ومحافظة ريمة التي استحدثت خلال عام 2004، وتقسّم المحافظات إلى: (333) مديرية، يتفرّع عنها (2200) عزلة وحي، فضلاً عن (36986) قرية و(91489) محلّة وحارة. كما يبلغ عدد الدوائر المحلية (5620) دائرة محلية (مركز إنتخابي).
السكـــان: بلغ عدد سكان الجمهورية اليمنية وفقاً للنتائج النهائية للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت للعام 2004م (19.685.161) نسمة ووصل عدد سكان الجمهورية اليمنية  إلى 20.901.082 نسمة تقديرات عام 2006م . وينمو السكان سنوياً بمعدل (3%) ويمثل السكان الذكور(10.656.919)نسمة وبنسبة 50.99% من إجمالي السكان . كما يمثل السكان الإناث ( 10.244.162) نسمة وبنسبة 49.01% من إجمالي السكان .

·معدل الوفيات بين الأطفال الرضع أقل من سنة (77.20) طفل / ألف طفل.

·معدل الوفيات الخام 8.99 لكل ألف مولود للعام 2004م.

·متوسط العمر المتوقع للحياة عند الميلاد 61.08 سنة.

·متوسط عدد الأفراد في الأسرة الواحدة 7.14 ، ويصل متوسط عدد الأفراد في كل مسكن 6.9 أفراد.

التضاريس: صــورة جــوية لليــــــــــــــــــــمن تتميز اليمن بتنوع مظاهر السطح ولذلك تم تقسيمها إلى خمسة أقاليم جغرافية رئيسية هي:

إقليم السهل الساحلي: ويمتد بشكل متقطع على طول السواحل اليمنية حيث تقطعه الجبال والهضاب التي تصل مباشرة إلى مياه البحر في أكثر من مكان ولذلك فإن إقليم السهل الساحلي لليمن يشتمل على السهول التالية:(سهل تهامة-سهل تبن-أبين - سهل ميفعة أحور-السهل الساحلي الشرقي ويقع ضمن محافظة المهرة ).

ويتميز إقليم السهل الساحلي بمناخ حار طول السنة مع أمطار قليلة تتراوح بين50-100 ملم سنوياً إلا أنه يعتبر إقليمًا زراعياً هاماً، وخاصة سهل تهامة وذلك ناشئ عن كثرة الأودية التي تخترق هذا الإقليم وتصب فيها السيول الناشئة عن سقوط الأمطار على المرتفعات الجبلية .

إقليم المرتفعات الجبلية: يمتد هذا الإقليم من أقصى حدود اليمن شمالاً وحتى أقصى الجنوب وقد تعرض هذا الإقليم لحركات تكتونية نجم عنها انكسارات رئيسية و ثانوية بعضها يوازي البحر الأحمر وبعضها الآخر يوازي خليج عدن ونجم عنها هضاب قافزة حصرت بينها أحواضاً جبلية تسمى قيعاناً أو حقولاً .

والإقليم غني بالأودية السطحية التي تخددها إلى كتل ذات جوانب شديدة الانحدار وتستمر كجدار جبلي يطل على سهل تهامة بجروف وسفوح شديدة الانحدار، وتعد جبال هذا الإقليم الأكثر ارتفاعاً في شبه الجزيرة العربية حيث يتجاوز وسطي ارتفاعها 2000م، وتصعد قممها لأكثر من 3500م، وتصل أعلى قمة فيها إلى 3666م في جبل النبي شعيب.

ويقع خط تقسيم المياه في هذه الجبال حيث تنحدر المياه عبر عدد من الوديان شرقاً وغرباً وجنوباً ومن أهم هذه الوديان: وادي مور – حرض- زبيد- سهام- ووادي رسيان وهذه تصب جميعها في البحر الأحمر أما الوديان التي تصب في خليج عدن والبحر العربي فأهمها: وادي تبن ووادي بناء ووادي حضرموت.

إقليم الأحواض الجبلية: يتمثل هذا الإقليم في الأحواض والسهول الجبلية الموجودة في المرتفعات الجبلية وأغلبها يقع في القسم الشرقي من خط تقسيم المياه الممتد من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب وأهمها: قاع يريم ـ ذمارـ معبرـ وحوض صنعاءـ عمران ـ صعدة.

إقليم المناطق الهضبية: تقع إلى الشرق والشمال من إقليم المرتفعات الجبلية وموازية لها لكنها تتسع أكثر باتجاه الربع الخالي وتبدأ بالانخفاض التدريجي، وينحدر السطح نحو الشمال والشرق انحداراً لطيفا،ً وتشكل معظم سطح هذا الإقليم من سطح صخري صحراوي تمر فيه بعض الأودية وخاصة وادي حضرموت ووادي حريب.

إقليم الصحراء: وهو إقليم رملي يكاد يخلو من الغطاء النباتي باستثناء مناطق مجاري مياه الأمطار التي تسيل فيها بعد سقوطها على المناطق الجبلية المتاخمة للإقليم، ويتراوح ارتفاع السطح هنا بين 500-1000 م فوق مستوى سطح البحر، وينحدر دون انقطاع تضاريسي ملحوظ باتجاه الشمال الشرقي إلى قلب الربع الخالي.

والمناخ هنا قاسٍ يمتاز بحرارة عالية والمدى الحراري الكبير والأمطار النادرة والرطوبة المنخفضة .

مجموعــة الجــزر اليمنيــة: تنتشر في المياه الإقليمية في اليمن كثير من الجزر ولها تضاريسها ومناخها وبيئتها الخاصة أكثر هذه الجزر تقع في البحر الأحمر من أهمها : جزيرة كمران وهي أكبر جزيرة مأهولة في البحر الأحمر، وجزر أرخبيل حنيش، وجزيرة ميون وهي ذات موقع استراتيجي في مضيق باب المندب البوابة الجنوبية للبحر الأحمر ومن أهم الجزر في البحر العربي: أرخبيل سقطرى. تعتبر جزيرة سقطرى أكبر جزر هذا الأرخبيل والذي يشمل إضافة إلى جزيرة سقطرى جزر سمحة ودرسة وعبد الكوري، وتتميز جزيرة سقطرى بكثرة تنوعها الحيوي حيث تقدر نباتات سقطرى على اليابسة بحوالي 680 نوعاً.



المنـــاخ: تطل اليمن على بحرين هما: البحر الأحمر، والبحر العربي، لكن مناخ اليمن لم يستفد من الخصائص البحرية كثيراً سوى في رفع درجة الرطوبة الجوية على السواحل حيث أن تأثير هذين البحرين في تعديل خصائص مناخ الجمهورية محدود جداً يقتصر على الرطوبة وتعديل بعض خصائص الرياح بينما دورهما في حالة عدم الاستقرار الجوي محدود .وتسقط الأمطار في اليمن في موسمين: الموسم الأول خلال فصل الربيع( مارس – أبريل)، والموسم الثاني في الصيف ( يوليو – أغسطس ) وهو موسم أكثر مطراً من فصل الربيع وتتباين كمية الأمطار الساقطة على اليمن تبايناً مكانياً واسعاً فأعلى كمية تساقط سنوي تكون في المرتفعات الجنوبية الغربية كما في مناطق إب – تعز والضالع ويريم حيث تتراوح كمية الأمطار الساقطة هنا ما بين 600-1500 مم سنوياً وتقل كمية الأمطار الساقطة في السهل الساحلي الغربي كما هو في الحديدة والمخا بالرغم من تعرضها للرياح الموسمية الجنوبية الغربية القادمة من المحيط الهندي العابرة البحر الأحمر نتيجة لعدم وجود عامل رفع لهذه الرياح الرطبة إلا أن متوسط المطر السنوي يزداد مع الارتفاع من 50 مم على الساحل إلى نحو1000مم على سفوح الجبال المواجهة إلى البحر الأحمر.

ولا يختلف الأمر في السواحل الجنوبية والشرقية للبلاد عن السواحل الغربية من حيث كمية الأمطار والتي تبلغ نحو 50 مم سنوياً كما في عدن والفيوش والكود والريان ويرجع سبب ذلك إلى عدة عوامل أهمها: إن اتجاه حركة الرياح الرطبة تسير بمحاذاة الساحل دون التوغل إلى الداخل؛ لذا فإن تأثيرها يكون قليل جداً وبالتالي فإن الأمطار الساقطة ليست ذات أهمية اقتصادية تُذكر.

ومن حيث درجات الحرارة فإن السهول الشرقية والغربية تتميز بدرجات حرارة مرتفعة حيث تصل صيفاً إلى 42ْ م، وتهبط في الشتاء إلى 25ْ م. وتنخفض درجات الحرارة تدريجياً باتجاه المرتفعات بفعل عامل الارتفاع بحيث تصل درجات الحرارة إلى 33ْم كحد أقصى وإلى 20 ْم كحد أدنى. وفي فصل الشتاء تصل درجات الحرارة الصغرى على المرتفعات إلى ما يقرب درجة الصفر، وقد سجل الشتاء عام 1986م انخفاض درجة الحرارة في ذمار إلى(- 12ْم).

أما الرطوبة فهي مرتفعة في السهول الساحلية تصل إلى أكثر من 80 % بينما تهبط باتجاه الداخل بحيث تصل أدنى نسبة لها في المناطق الصحراوية والتي تبلغ نسبة الرطوبة فيها 15%.



الاقتصــــاد :

السياسية الاقتصادية: انتهجت الجمهورية اليمنية سياسية اقتصادية تقوم على أساس آليات السوق، ورفع مستوى إسهام القطاع الخاص في الاقتصاد، وإعادة تحديد دور الدولة في النشاط الاقتصادي بحيث يصبح دور الدولة دوراً تصحيحياً وإشرافياً، والعمل على إرساء قواعد القانون والبناء المؤسسي، وإزالة المعوقات التي تواجه القطاع الخاص، وتأمين الاستقرار الاقتصادي وتشجيع القطاع الخاص للقيام بدور ريادي في عملية التنمية وتحقيق النمو الاقتصادي، وذلك من خلال مجموعة من السياسات والإجراءات المالية والنقدية والإدارية لتدعيم آلية السوق وتشجيع حرية التجارة، كما عملت الدولة على إعادة النظر في التشريعات الضريبية والجمركية والاستثمارية والقضائية بهدف تحسين المناخ العام للاستثمار، إضافةً إلى تنفيذ برنامج الخصخصة بما يهدف إلى توسيع مجالات الأنشطة الاقتصادية واستقطاب رؤوس الأموال الوطنية والأجنبية .
. أهم المؤشرات الاقتصادية الكلية :



المـــــؤشــر


2000م


2001م


2002م


2003م


2004م


2005م


2006م *

الناتج المحلي الإجمالي ( مليون ريال)


1561


1685


1878


2161


2563


3209


3760

الناتج المحلي الإجمالي( مليون دولار)


9.7


10.0


10.5


11.7


13.8


16.4


18.9

الاستهلاك النهائي الكلي ( مليون ريال)


1154


1356


1545


1745


2020


2451


 2807
الادخار المحلي ( مليون ريال)

407


329


 315


  350


 366


506


705

الاستثمار الإجمالي ( مليون ريال)


295


316


347


448


520


595


616

الدخل القومي ( مليون ريال)


1569


1685


1860


2095


2386


2958


3512

الدخل القومي ( مليون دولار)


9.7


10.0


10.4


11.4


12.8


15.2


17.7

متوسط نصيب الفرد من الناتج القومي ( دولار)


521


528


544


574


649


761


 858

متوسط نصيب الفرد من الناتج القومي ( ريال)


84287


89076


95503


105350


119911


  145612


 170370






* أرقام تقديرية

. ويُنظر إلى اليمن على أنه بلد واعد بالخيرات والموارد الاقتصادية الطبيعية الهامة، حيث تتوفر فيه العديد من الثروات والخيرات التي لم تستغل اقتصادياً حتى الآن، لاسيما في مجال الثروة المعدنية المختلفة(النفط والغاز والمعادن)إضافة إلي الثروة السمكية، ويصل متوسط معدل النمو السنوي للاقتصاد اليمني ما بين (10-18%) بالأسعار الجارية، فيما يصل هذه المعدل باحتساب الأسعار الثابتة ما بين (2-4%) سنوياً،  وبلغ الناتج المحلي الإجمالي لليمن (18.9) مليار دولار في عام 2006، كما وصل متوسط نصيب الفرد من الناتج القومي إلى ما يقارب من (869) دولار في العام نفسه.

·القطاع الزراعي: تمثل المساحة الصالحة للزراعة في الجمهورية اليمنية ما نسبته 3% من إجمالي مساحة الجمهورية اليمنية، ويعتبر القطاع الإنتاجي الثاني بعد النفط ويساهم بنسبة تتراوح بين (10%-15%) من قيمة الناتج المحلي الإجمالي.ويُعتبر القطاع الزراعي أكثر القطاعات الاقتصادية استيعاباً للعمالة حيث يستوعب حوالي 54% من إجمالي القوى العاملة ومصدر دخل لأكثر من 70% من السكان.



·النفط : يُعَدُّ قطاع النفط أحد القطاعات الإنتاجية الأساسية، ويتركز استغلال الموارد النفطية في عدد من محافظات الجمهورية أهمها: محافظات(مأرب-شبوة-حضرموت) ويساهم هذا القطاع بنسبة تتراوح بين (30%-40%) من قيمة الناتج المحلي الإجمالي.كما يسهم بأكثر من 70% من إيرادات الموازنة العامة للدولة ويمثل أكثر من 90% من قيمة الصادرات اليمنية.



·الأسماك : يمثل قطاع الأسماك أحد القطاعات الهامة في الاقتصاد اليمني كون اليمن يملك شريطاً ساحلياً يبلغ طوله أكثر من 2000 كم يمتد عبر البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي والمحيط الهندي كما تتناثر عليه الجزر والخلجان مِمَّا هيأ لوجود بيئة ملائمة للأسماك والأحياء البحرية تزيد عن 350 نوعاً وهذا ما يعزز من أهمية هذا القطاع الواعد مستقبلاً باعتباره مصدراً رئيسياً للغذاء ومورداً هاماً للتنمية ودعم الاقتصاد الوطني وأحد المصادر الرئيسية لفرص العمل.



·الصناعة: تمثل الصناعة إحدى المكونات الرئيسية للاقتصاد الوطني وتسهم بنسبة تتراوح بين (10-15)%باستثناء الصناعات النفطية، ومن حيث مساهمة هذه الصناعات في

 الناتج المحلي الإجمالي تأتي الصناعات الغذائية في المرتبة الأولي ثم الصناعات الإنشائية وأهمها: الإسمنت، ثم منتجات التبغ والمعادن هذا باستثناء الصناعات النفطية مما يعكس ضعف القاعدة الإنتاجية وعدم تنوعها .



.السياحة: لقد خص المولى سبحانه وتعالى اليمن بتضاريس متنوعة ترسم لزائرها لوحةً شاملةً وخلابة وخارطة طبيعية شاملة ، تجمع بين السهول والجبال الشاهقة والقيعان والأودية الخصبة ، والتلال والهضاب والشواطئ والصحراء، وبمناخ متنوع ساحلي وصحراوي وجبلي ، فانعكس هذا التنوع في الأرض والمناخ في تنوع ثقافي شمل عادات الناس





الاجتماعية وأزياءهم وموروثهم الشعبي، بالإضافة إلى التنوع في المخزون الأثري لكل منطقة والناتج عن عراقة التاريخ والحضارة الممتدة في أعماق الزمن؛ مما يضفي على اليمن تميزاً وخصوصية لما تمتلكه عن كثير من البلدان. والسياحة في اليمن من القطاعات الواعدة ، فاليمن مهد الحضارات ويمتلك مقومات سياحية متنوعة ففيه من التاريخ ، والآثار ، والموروث الثقافي ، والمقومات الطبيعية ما يجعله بلداً سياحياً متميزاً ، ومما يشهد على ذلك تنوع العمارة الذي يجعلها تقدم نماذج رائعة لفنون معمارية ليس لها نظير في العالم ، وامتلاكه لشريط ساحلي متنوع هو الآخر وفيه أماكن للاستجمام ورياضة








الغطس في غاية الروعة حيث يمتد هذا الشاطئ على البحرين: العربي والأحمر كما تمتلك اليمن جزراً وأرخبيلات تتمتع بمقومات الطبيعة الساحرة .

وتشير البيانات المتاحة عن القطاع السياحي إلى وجود توسع في المنشآت السياحية فوصل عدد الفنادق في نهاية العام200 6 م الى ( 1166 ) فندق تمثل الفنادق نجمة واحدة فمادون أكثر من50%من إجمالي الفنادق ويصل متوسط الليالي السياحية إلى (6) ليالي ويصل متوسط إنفاق السائح في الليلة إلى (1 35 ) دولار في المتوسط .





التجارة الخارجية : يتفاوت التبادل التجاري لليمن مع العالم الخارجي سنوياً تبعاً للمتغيرات التي تطرأ في كل عام على كل من الصادرات والواردات وبشكل عام فقد  بلغ المتوسط السنوي لقيمة الصادرات اليمنية (794) مليار ريال خلال الفترة 2001-2006م تشكل صادرات النفط أكثر من90% من إجمالي الصادرات اليمنية يليه الأسماك والمحاصيل الزراعية . كما بلغ المتوسط السنوي لقيمة الواردات اليمنية خلال نفس الفترة ( 719 ) مليار ريال وتأتي الواردات الغذائية ووسائل النقل المراكز الأولى في قائمة الواردات اليمنية. ومن بين أهم الدول المصدرة للجمهورية اليمنية : الإمارات ـ السعودية ـ الصين ـ الكويت ـ الولايات المتحدة الأمريكية .ومن أهم الدول المستوردة من الجمهورية اليمنية: الصين ـ الهند ـ سنغافورة ـ كوريا الجنوبية . ومن حيث أهم السلع المصدرة يأتي كل من : النفط ـ الأسماك ـ المحاصيل الزراعية ، أما من حيث السلع المستوردة فإن أهمها هي : المواد الغذائية ـ وسائل النقل ـ المواد الكيماوية والأدوية.

(جدول يوضح الصادرات والواردات والميزان التجاري بالمليون ريال) .

البند


2001م


2002م


2003م


2004م


2005م


2006م

الصادرات


569


585946


  659476
 731781  1040658

  1270866

الواردات


415899


513026


  674128
 736533  931599

  1043119

الميزان التجاري


153108


72920


  10779
 17063  142950

  273078

النشاط المالي والمصرفي : تبنت الحكومة اليمنية سياسات مالية ونقدية تعمل على كبح التضخم وتقليص النفقات العامة للدولة ورفع الدعم عن السلع الأساسية لتوفير هذا الدعم لصالح الموازنة العامة وتمويل المشاريع الاستثمارية كما تبنت سياسة نقدية تمثلت في توحيد سعر الصرف وتعويمه بهدف تحقيق الاستقرار النسبي للريال مقابل العملات الأخرى كما اتخذ البنك المركزي العديد من الإجراءات والتي من أهمها تحرير التعامل بالنقد الأجنبي وإصدار أذون الخزانة والتي تعتبر أحد الأدوات الرئيسية لامتصاص السيولة النقدية وخفض معدل نمو العرض النقدي والتضخم وأحد الطرق الرئيسية لتمويل العجز في الموازنة العامة للدولة ويتولى البنك المركزي اليمني إدارة السياسية النقدية بما يلبي متطلبات الاقتصاد الوطني وله استقلالية كاملة في ممارسة مهامه والرقابة والإشراف على الجهاز المصرفي وفقاً لقانون البنك المركزي اليمني . وتعكس المؤشرات المالية والنقدية حجم التطور الذي شهده هذا القطاع حيث زادت الإيرادات العامة للدولة من 599 مليار ريال في العام2000 م إلى 1449 مليار ريال في العام 2006م بمعدل نمو قدره 141.90% خلال تلك الفترة (2000-2006)م . أما بالنسبة للنفقات العامة للدولة فقد نمت من 502 مليار ريال في العام2000 م إلى 1419 مليار ريال في العام200 6 م بمعدل نمو قدره (1 82. 67%) تمثل النفقات الجارية أكثر من 70.73% من إجمالي النفقات العامة ،بينما تمثل النفقات الرأسمالية والاستثمارية نسبة تتراوح بين(15-25)  % من إجمالي النفقات العامة.

أما بالنسبة للنشاط المصرفي فقد تزايد عدد البنوك التجارية وفروعها بحيث وصل عدد البنوك إلى  (1 8)  بنكاً ، بما فيها البنك المركزي اليمني بنك البنوك منها (1 2) بنكاً تجارياً ، (3) بنك إسلامي ، (2) بنوك متخصصة ، وتتوزع فروعها في مختلف المحافظات حيث بلغ عدد الفروع التابعة لهذه البنوك ( 214) فرعاً مع نهاية عام 200 6م ، وفيما يتعلق بحجم النشاط المصرفي فقد نمى حجم العرض النقدي بمتوسط سنوي بلغ (19.14) %خلال الفترة من 2000-2006م ، كما بلغ معدل نمو حجم الودائع تحت الطلب بمتوسط سنوي بلغ (20.31)% ، ومعدل نمو الودائع بالعملة المحلية بمتوسط سنوي بلغ (27.58) % ، في حين بلغ معدل نمو الودائع بالنقد الأجنبي (20.02) % خلال نفس الفترة.
أهم المؤشرات المالية والنقدية (بالمليار ريال) :
<> <> <> <> <> <>

البيان
2000م 2001م

2002 م


2003 م
2004 م 2005م 2006م 2007م
الإيرادات العامة للدولة 599 562 579

688
836 1155  1449 1524
النفقات العامة للدولة 502 522 594 777 890

1195


  1419
1427
النقد المتداول 197

213
239 269 298 330  413 426
ودائع تحت الطلب

50.1


69.9


67.1


78.6


92.6


111
 146 188
الودائع بالعملة المحلية

81.1


96.3


139.1


179.5


239.5


251.5


  339
456
الودائع بالعملة الأجنبية

146.1
184

219.1


270.4


287.2


355


  454
516

العرض النقدي


474.5


563


664.6


797.3


917.2


1049


  1351
1586


<> <> <> <>

اسم البنك


تاريخ التأسيس


المركز الرئيسي


رأس المال المدفوع

 (بملايين الريال)


ملكية رأس المال


عدد الفروع

الجهة


النسبة

البنك المركزي اليمني


1971


صنعاء


6,000


الحكومة


100%


22

البنك اليمني للإنشاء والتعمير


1962


صنعاء


4,500


خاص،عام


49% ، 51%


39

البنك الأهلي اليمني


1969


عدن


5,500


عام


100%


32

البنك التجاري اليمني


1993


صنعاء


3,650


خاص،عام


90% ، 10%


8

بنك اليمن والخليج


2001


صنعاء


1,250


خاص،عام،أجنبي


77% ، 22% ، 1%


2

البنك الوطني للتجارة والاستثمار


1998


صنعاء


تحت التصفية

بنك اليمن الدولي


1979


صنعاء


2,400


خاص،أجنبي


79.6% ، 20.4%


9

البنك العربي


1972


صنعاء


5,639


أجنبي


100%


10

كالبون بنك التمويل والاستثمار


1975


صنعاء


3,183


أجنبي


100%


5

يونايتد بنك


1972


صنعاء


3,155


أجنبي


100%


2

مصرف الرافدين


1982


صنعاء


2,000


أجنبي


100%


1

بنك التضامن الإسلامي


1996


صنعاء


9,101


خاص،أجنبي


96.7% ، 3.3%


15

البنك الإسلامي للتمويل


1995


صنعاء


2,011


خاص،أجنبي،عام


73.5% ، 22.0% ، 4.5%


5

بنك سبا الإسلامي


1997


صنعاء


4,092


خاص،أجنبي


85% ، 15%


11

بنك التسليف للإسكان


1977


صنعاء


200


خاص،عام


3% ، 97%


2

بنك التسليف التعاوني الزراعي


1982


صنعاء


4,523


خاص،عام


13.3% ، 86.7%


39

بنك اليمن والكويت


1979


صنعاء


2,400


خاص


100%


8

بنك اليمن والبحرين الشامل


2002


صنعاء


3,307


خاص،أجنبي


75% ، 25%


4

بنك الأمل


2007


صنعاء


- - - -

قطاع النقل: يعد قطاع النقل بفروعه وأنشطته المختلفة مكوناً مهماً من مكونات البنية الأساسية للاقتصاد الوطني وركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة ، فشبكة الطرق تمثل شريان التنمية وأساس نموها ، وقد أولت القيادة السياسية اليمنية قطاع النقل والمواصلات اهتماماً كبيراً من خلال ربط الأراضي اليمنية بشبكة مواصلات محلية  حيث وصل طول شبكة الطرق المنفذة حتى العام2005م  (26361.8 ) كيلومتر منها (11394.8 كيلومتر) طرق إسفلتية، (14967.5 ) كيلومتر طرق حصوية، وبلغ معدل نمو الطرق الإسفلتية(62.4%) بين عامي (2000-200 5) كما بلغ معدل نمو الطرق الحصوية175% . وفيما يتعلق بالنقل البحري فقد سعت الدولة لتطوير وتوسيع قدرة الموانئ اليمنية حتى أصبح لدى اليمن عدد من الموانئ الدولية أهمها: عدن-الحديدة- المكلا- نشطون ، وفيما يتعلق بمقومات النقل الجوي فقد تم استحداث العديد من المطارات الداخلية وتطوير عدد من المطارات لتصبح مطارات دولية حيث بلغ عدد المطارات الدولية (6) مطارات وهي: (صنعاء-عدن-تعز-الحديدة-الريان-سيئون) ، ويساهم هذا القطاع في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تتراوح بين ( 10-13) % سنويا .



. الاستثمار : يعد الاقتصاد اليمني بكراً في العديد من مجالاته؛ ولذا فإن اليمن تخطى مراحله الأولي في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية وهذا يفرض أعباءً كبيرةً خاصةً فيما يتعلق بإقامة متطلبات البنية التحتية للقطاعات الإنتاجية والخدمية معاً ، وقد تم خلال الفترة الماضية توجيه العديد من الاستثمارات نحو البنية التحتية . إلا أن الاستثمار في الجمهورية اليمنية يواجه العديد من المشكلات الجوهرية أهمها: عملية التمويل نظراً لقلة موارد اليمن ، ولكن وفقاً للسياسة المتبعة فإن اليمن يسعى إلي تشجيع واستقطاب الاستثمارات المحلية والأجنبية للمشاركة في عملية التنمية ويعتمد على نظام قانوني يتسم بنطاق واسع من المزايا الاستثمارية والحوافز المشجعة للمستثمرين.



المنطقة الحرة : تمثل المنطقة الحرة بوابة اليمن الاقتصادية ونقطة التقاء قارتي آسيا وأفريقيا وقد تم الإعلان عن مدينة عدن بأنها منطقة حرة في العام 1991م وصدر القانون الخاص بالمناطق الحرة في العام 1993م . وتكتسب المنطقة الحرة أهميتها الإستراتيجية من ميزة الموقع الخاص لميناء عدن الجغرافي كونه يقع مباشرة على الطريق التجاري الرئيسي حول العالم ومن الشرق الأوسط إلى أوروبا وأمريكا ويتميز بإمكانية توفير خدمات الترانزيت إلى شرق أفريقيا والبحر الأحمر وشبه القارة الهندية والخليج العربي. وتمثل منطقة تخزين وتوزيع مناسبة لأفريقيا والبحر الأحمر والخليج العربي. وتمثل منطقة تخزين وتوزيع مناسبة لأفريقيا والبحر الأحمر والخليج.



التعليم: اتجه اليمن لإعطاء التعليم أولوية في إطار عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية كون التعليم هو أساس التطور والنهوض لأي مجتمع من المجتمعات ويلاحظ ذلك من خلال التوسع في مختلف مجالات التعليم العام والتعليم الفني والمهني والتعليم الجامعي وتبين مؤشرات التعليم للعام 200 6 م مدى التطور الذي شهده هذا القطاع الهام من خلال زيادة عدد المنشآت التعليمية وزيادة عدد الملتحقين بالتعليم العام والفني والمهني وكذلك التعليم العالي حيث وصل عدد المدارس في التعليم الأساسي ( 11285 ) مدرسة حكومية. وبلغ عدد الملتحقين في التعليم الأساسي (حكومي+أهلي)( 3991853 ) طالب وطالبة تمثل نسبة الذكور ( 59 . 22 %) بينما تمثل نسبة الإناث ( 40 . 78 %).
كما بلغ عدد مدارس التعليم الثانوي مع المشترك ( 33 1 4 ) منها 303 مدرسة ثانوية ووصل عدد الملتحقين بالتعليم الثانوي(حكومي+أهلي)( (5 25 . 459 ) طالب وطالبة تمثل نسبة الذكور (6 7 . 14 %) بينما تمثل نسبة الإناث (3 2 . 86 %) . وصل عدد المعاهد المهنية والتقنية نظام سنتين إلى 55 معهداً وبلغ عدد الطلاب في تلك المعاهد التقنية والمهنية (12247) طالب وطالبة ، تمثل نسبة الذكور (91.92%) بينما تمثل نسبة الإناث (8.08%) . كما وصل عدد المراكز  المهنية والتقنية نظام ثلاث سنوات إلى 30 مركزاً ، وبلغ عدد الطلاب الملتحقين  (3338) طالب وطالبة ، تمثل نسبة الذكور (86.88%) بينما تمثل نسبة الإناث (13.12%).

أما بالنسبة للتعليم الجامعي فقد بلغ عدد الجامعات اليمنية   (18) جامعة منها(7) جامعات حكومية بلغ عدد الطلاب في الجامعات الحكومية (169975) طالب وطالبة تمثل نسبة الذكور (72.08%) بينما تمثل نسبة الإناث (27.92%) كما وصل عدد الطلاب في الجامعات الخاصة إلى (26106) طالب وطالبة تمثل نسبة الذكور (76.88%) بينما تمثل نسبة الإناث (23.12%). وتبلغ نسبة الأمية بين السكان 10 سنوات فأكثر ذكور 27.3% بينما شكلت نسبة الأمية بين الإناث 69.1%.

الصحة :   تقوم إستراتيجية التنمية في اليمن على الاهتمام بجوانب توفير الخدمات الصحية اللازمة للسكان، فالإنسان هو هدف التنمية وغايتها، ولذا فإن المجال الصحي من المجالات التي تسعى الدولة لإعطائه اهتماماً نوعياً وبرغم تواضع الإمكانيات المتاحة فقد وصل عدد المستشفيات بما فيها المستشفيات الريفية إلى (218) مستشفى عام 2006م . كما بلغ عدد الأطباء (5980) طبيباً بمعدل طبيب واحد لكل (3495) من السكان  ويصل عدد الممرضين إلى (11073) ممرض بمعدل (2) ممرضين للطبيب الواحد خلال العام ذاته .





الإعلام والصحافة: تنتهج الجمهورية اليمنية سياسة إعلامية وصحفية تتسم بالوضوح والشفافية فقد نص الدستور اليمني على حرية الصحافة والتعبير والحصول على المعلومات وأصبحت الصحافة اليمنية الرديف الأول لنهج الديمقراطية والتعددية السياسية التي ولدت مع الوحدة وإعلان الجمهورية اليمنية وصدور قانون الصحافة والمطبوعات والذي يؤكد على حرية الصحافة وتكريسها في خدمة المجتمع والتعبير عن الرأى العام بمختلف الوسائل في إطار العقيدة الإسلامية والأسس الدستورية للمجتمع والدولة وأهداف الثورة اليمنية إضافة إلي حماية حقوق الصحفيين وتوفير الضمانات القانونية لممارستهم المهنة وحقهم في التعبير عن آرائهم دون المساس بالمصالح العليا للوطن الأمر الذي أدى إلى صدور العديد من الصحف الرسمية والأهلية والحزبية بصورة يومية وأسبوعية وشهرية ومن أهم هذه الصحف : ( الثورة ، 14 أكتوبر، 26 سبتمبر ، الجمهورية ) أما بالنسبة للإعلام اليمني فقد شهد تطوراً ملحوظاً تمثل في توسيع تغطية البث الإذاعي والتلفزيوني وتحديث الاستوديوهات الإذاعية والتلفزيونية وتزويدها بأجهزة حديثة ومتطورة . حيث وصل عدد ساعات البث في الفضائية اليمنية إلى (8760) ساعة خلال العام ، إضافة إلي انتشار العديد من المحطات الإذاعية المحلية والدولية أبرزها إذاعة: (صنعاء، عدن، تعز، المكلا ، الحديدة).



الرياضة: تولي اليمن اهتماماً كبيراً بقطاع الشباب والرياضة حيث تبنت الدولة إنجاز العديد من المنشآت والملاعب والصالات الرياضية ودعم الأنشطة الرياضية حيث وصل عدد الملاعب إلى    (151) ملعباً منها (22)ملعب بمدرجات ، كما وصل عدد الأندية الرياضية إلى  (303) نادي ينتسب إليه أكثر من (89714)عضو وقد واكب هذا التطور في البنية التحتية تطوراً ملموساً في أداء الرياضة اليمنية استطاعت من خلاله المشاركة في العديد من الأنشطة الرياضية العربية والدولية هذا إلي جانب استضافة اليمن للعديد من البطولات العربية والآسيوية.


مشاركة المرأة اليمنية في المجتمع : تتقلد المرأة مناصب قيادية في الجهاز الإداري للدولة ، إلى جانب عملها في القضاء والسلك الدبلوماسي ، كما أنها شريك فاعل في صنع القرار السياسي عبر الجهاز الحكومي؛ و هي أيضاً مشاركة في أنشطة مؤسسات المجتمع المدني ، من خلال الأحزاب والتنظيمات السياسية الأخرى ، مما يعني أن المرأة في اليمن مشاركة في كل مناحي الحياة العامة.

ويرى المراقبون الدوليون أن اليمن تعد من الدول المتميزة على مستوى الجزيرة والوطن العربي التي منحت المرأة حق الاقتراع والمشاركة في عملية القيد والتسجيل في جداول الناخبين، إذ وصلت نسبة مشاركتها إلى (42%) من إجمالي المسجلين في جداول الناخبين، وقد شاركت المرأة منذ تحقيق الوحدة في ثلاث دورات انتخابيه كمرشحة وناخبة، مثلت الشعب في مجلس النواب والمجالس المحلية ومجلس الشورى والوزراء والقضاء والسلك الدبلوماسي وغيرها من الوظائف القيادية العليا.

وقد صادقت اليمن على معظم المواثيق الدولية التي تحظر التمييز ضد المرأة ، ولم تكتفِ اليمن بحفظ حق المرأة في التشريعات والقوانين ولكن ترجمتها على أرض الواقع من خلال إنشاء المجالس واللجان والإدارات المتخصصة بالمرأة كتدابير خاصة لتشجيع المشاركات النسوية في كل الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

والتاريخ اليمني خير شاهد على تميز مشاركة المرأة اليمنية في الحياة العامة فالمتتبع لتاريخ اليمن يجد أن المرأة اليمنية تبوأت مواقع هامة على قمة الهرم السياسي مثال ذلك: " الملكة بلقيس والسيدة بنت أحمد الصليحي " في حقبتين تاريخيتين قبل الإسلام وبعده ، ما يؤكد على وجود وعي حضاري تمتد جذوره في أعماق التاريخ لا يميز كثيراً بين المرأة والرجل.وانطلاقاً من ذلك وعملاً بمبدأ المساواة بين الرجل و المرأة كفل الدستور اليمني للمرأة حقوقها في مجالات : السياسية، والعمل ، والتعليم ، مما مكن المرأة من المشاركة والإسهام في الحياة السياسية الاجتماعية بفاعلية.



السياسة الخارجية : ترتكز السياسة الخارجية اليمنية على مبادئ وثوابت رئيسية تتمثل في الآتي:

    الالتزام بمبادئ وأهداف الثورة اليمنية الخالدة واعتبار سيادة اليمن واستقلالها من المبادئ الرئيسية والثوابت الأساسية في تحديد وتوجيه سياسة اليمن الخارجية.

    يؤكد الدستور اليمني" أن اليمن دولة عربية إسلامية مستقلة ذات سيادة وهي وحدة لا تتجزأ ولا يجوز التنازل عن أي جزء منها ، والشعب اليمني جزء من الأمة العربية والإسلامية ، كما يؤكد الدستور على حرص الدولة بالعمل بميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان وميثاق الجامعة العربية وقواعد القانون الدولي المعترف بها بصورة عامة.



أبعاد السياسة اليمنية : تنطلق اليمن في سياستها الخارجية من ثلاثة أبعاد رئيسية هي:

البعد العربي: تعد اليمن من بين الدول المؤسسة والداعمة للجامعة العربية، وانطلاقاً من إيمان اليمن بأن قضايا الأمة العربية هي قضايا اليمن وبالمقابل فإن قضايا اليمن هي قضايا الأمة العربية، ولذا كانت اليمن ولا زالت على الدوام في طليعة الأقطار العربية الداعية إلى ضرورة وحدة الصف العربي وحل الخلافات العربية – العربية في إطار البيت العربي الواحد ممثلاً بالجامعة العربية، وسبق أن قدمت اليمن أفكاراً بناءة في سبيل تطوير مسار عمل الجامعة العربية، منها إقرار آلية انتظام عقد القمة العربية، التي تم العمل بها منذ انعقاد القمة العربية في لبنان عام 2003، وعلى الصعيد نفسه قدمت اليمن أنموذجاً يُحتذى به في سبيل تسوية خلافاتها الحدودية مع جيرانها، من خلال دبلوماسية الحوار ونهج مبدأ (لا ضرر ولا ضرار ) ، إذ استطاعت إنهاء خلافاتها الحدودية مع جميع جيرانها بالطرق السلمية. وعلى صعيد القضية الفلسطينية والاحتلال الصهيوني للأراضي العربية المحتلة، يتسم موقف اليمن بالشفافية والوضوح، حيث يدعم استعادة الحق العربي الفلسطيني وتطبيق قرارات الشرعية الدولية والرامية للتسوية العادلة بين طرفي النزاع.

البعد الإسلامي: الشعب اليمني شعب مسلم وجزء من الأمة الإسلامية، والإسلام مصدر جميع التشريعات، وتعد اليمن من الدول الأعضاء الداعمين لمنظمة المؤتمر الإسلامي، والقضايا الإسلامية هي قضايا اليمن، لذا فاليمن تسعي على الدوام لدعم القضايا الإسلامية في المحافل الإقليمية والدولية، وتدعو إلى ضرورة إقامة علاقات متينة مع جميع الدول الإسلامية.

البعد الدولي: تنطلق السياسة الخارجية اليمنية في بعدها الدولي من خلال المادة السادسة من الدستور، وكذا الهدف السادس من أهداف الثورة اليمنية، حيث تؤكد السياسة الخارجية اليمنية على الآتي:

- ضرورة الالتزام بمبادئ وأهداف الأمم المتحدة.

- العمل على إقرار الأمن والسلم العالميين.

- احترام حسن الجوار.

- التعاون والاحترام المتبادل بين الدول في علاقاتها.

- تسوية الخلافات سلمياً، وعدم اللجوء لاستخدام القوة.

- احترام حقوق الإنسان وحق الشعوب في تقرير مصيرها.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصادر :

    تقارير البنك المركزي اليمني.

    مؤشرات التعليم في الجمهورية اليمنية-المجلس الأعلى لتخطيط التعليم .

    كتاب الإحصاء السنوي .الجهاز المركزي للإحصاء.أعداد مختلفة .

    اليمن أرقام وحقائق- المركز الوطني للمعلومات .

    الجمهورية اليمنية 15عاماً من البناء والتطوير1990م-2005م-وزارة التخطيط والتعاون الدولي .

    نشرة المالية العامة - وزارة المالية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نقلاً عن المركز الوطني للمعلومات